قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الاثنين، في حوار مع “سكاي نيوز عربية”، إن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن تنفيذ أحكام الإعدام في مصر، هي “محاولة للفت الأنظار”، بالتزامن مع استضافة القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ.
وأوضح شكري أن “القادة الأتراك يتحدثون عن عملية إرهابية أدت لاغتيال النائب العام المصري، تستضيف بلادهم العقل المدبر لها وهو القيادي في تنظيم الإخوان الإرهابي”.
وأضاف وزير الخارجية المصري: “نحن لن ننزلق للرد على هذا المستوى من التصريحات غير اللائقة ولا المقبولة”.
وأكد أن نجاح مصر في استضافة القمة العربية الأوروبية واستمرارها في تعزيز حضورها الدولي والإقليمي دون الالتفات لتلك الوقائع، هو “أبلغ رد”.