نفى كبير مستشاري رئيس الوزراء د. امجد فريد الاتهامات المتداولة في تسجيلات رئيس منظمة زيرو فساد السابق (نادر العبيد) المتعلقة به، واصفا اياها بالأكاذيب.
وقال (فريد) في تغريدة له: استمعت الى التسجيل المتداول عن المدعو نادر العبيد والممتلئ الى حده باكاذيب عني من شخص يحاول ادعاء المعرفة بخبايا الامور وخلق بطولات برمي الناس بالباطل غير المستند الى وقائع او ادلة، ولا استغرب على نادر العبيد ما يفعله فظنونه تشبه ما اشتهر به من فعاله.
مضيفاً: ولكن مبلغ استغرابي في عدد الناشطين السياسيين الذين يتداولون هذا المقطع ويتساءلون عن مصداقية ما فيه، وكأن ذاكرتهم السمكية انمحى عنها صفحات كتاب ناصع البياض على مدى سنوات الانقاذ من نضال خضناه معا، وزنازين تقاسمناها واثمان لم نتردد في دفعها من اجل ما فيه صلاح هذا الشعب وهذه البلاد.
وتساءل (فريد) فهل يا ترى يبرر لهم الاختلاف السياسي هذا السقوط الاخلاقي الشنيع؟ ام ان الاشياء ليست حقيقة كما تبدو عليه؟ الاختلاف السياسي حق ولكن لا يمكن الدفاع عن قضية صادقة بوسائل فاسدة… لأن القضايا الحقيقية لا تحتاج للوسائل الفاسدة اصلا.
وقال (فريد) لم يدفعني للعمل العام واحتمال الاذى فيه غير ايماني بما اعتقد ان فيه مصلحة شعبنا ووطننا وساظل في هذا الدرب غير هياب ولا وجل. لم تثنيني عنه معتقلات ولا تشريد ولا تعذيب على مر سنوات طوال ولن يثنيني عنه الان اغتيال الشخصية والاكاذيب المعنوية والاتهامات والاساءات الملقاة على عواهنها.