اعتبر مساعد رئيس الجمهورية د.فيصل حسن إبراهيم أن قضية التشغيل من التحديات الكبيرة التي تجابه الدولة والمجتمع، وأن لها آثارها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ودعا إبراهيم إلى ضرورة استغلال الموارد الموجودة في البلاد كأساس لحل أزمة تشغيل الشباب والخريجين وكذلك ضرورة تضافر جهود كل مؤسسات الدولة والمجتمع باعتبار أن البطالة هي هم مشترك للدولة والمجتمع وطالب مساعد الرئيس الذي كان في زيارة للصندوق القومي لتشغيل الخريجين الصندوق بتكسير الحواجز الذهنية التي تعوّق العمل وتضافر جهوده مع الجهات ذات الصلة، من جهته قال وزير العمل والإصلاح الإداري وتنمية الموارد البشرية بحر إدريس أبو قردة إن الدولة تتطلع عبر آلياتها المختلفة لإيجاد حل لمشكلة البطالة وسط فئات الشباب ووجه بتكوين لجنة من وزارته والجهات ذات الصلة لعمل تصور مبدئي لوضع استراتيجية قومية لتشغيل الشباب توطئة لرفعها لمجلس الوزراء في أقرب وقت.