قال وزير الزراعة المناوب بولاية القضارف، أحمد حسب علوبة، إنَّ إنتاج 340 ألف فدان زُرعت في مساحات الفشقة الآمنة دخل الأسواق.
ونجح الجيش السوداني في استرداد مساحات زراعية خصبة واسعة من الفشقة، كانت تُفلح بواسطة مزراعين إثيوبيين تحت حماية ومليشيات بلادهم طوال 25 عاماً.
وقال أحمد حسب علوبة ، إنَّ “الفشقة لم تشهد أي تعديات في الموسم الزراعي الحالي، وانَّ الجزء الذي يشهد توترات مع الجانب الاثيوبي تمت زراعته ايضاَّ بواسطة القوات المسلحة”.
وأشار: إلى أنَّ المساحات التي زُرع فيها محصول السمسم بلغ 729 فدانا، تليها القطن بمساحة تصل إلى 505 ألف فدان، إضافة إلى زراعة 400 ألف فدان بمحصول الدخن.
وقال علوبة “إنَّ المساحة المستزرعة بزهرة الشمس جاءت في المرتبة الثالثة بين المحاصيل الزيتية حيث بلغت مساحتها 134 الف فدان”.
وأكد على سلامة المحاصيل من الآفات الزراعية، ما عدا ظهور آفة الطير في المناطق الغربية للولاية وتمت مكافحته عبر الرش بالطائرات، ومكافحة آفة الجراد “ساري الليل”.
وأردف “لاتوجد آفة واصابة مزعجة للمحصولات لأن أتيام الوقاية وصلت مبكراً للمناطق المختلفة”.
وتُعتبر ولاية القضارف من أخصب المناطق التي تُزرع مطرياً في السودان.