الاماتونج(سونا)- أكدت الأستاذة مزاهر صالح عضو مجلس إدارة مدينة ايوا الأمريكية، أن الانطباع السائد لديها ولدى العديد من الأمريكيين الموجودين في السودان، كان ولا زال أن السودان بلد آمن للغاية .
ونفت نفيا قاطعا – في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم بطيبة برس عن “ظاهرة العنف بشارع النيل ” – أن ما تعرضت له من اعتداء في المنطقة المسماة كولومبيا تحت كبري بحري، كان بأيدي ثوار الاعتصام.
وأضافت ان ما تعرضت له كان من متفلتين لا يشبهون الثوار، لأنها تعرفت على الثوار وملامحهم عن قرب، لأنها زارت مقر الاعتصام عدة مرات واجتمعت مع الثوار ووجدتهم في غاية التهذيب والخلق .
وأردفت أن هؤلاء المتفلتين تعرضوا لعربتها التي كانت تستغلها مع ابنها، تحت كبري بحري وهشموا الزجاج وأتلفوا نضارة ابنها، وحصبوا السيارة بالحجارة، وأن الثوار هم من هبوا لنجدتها وخلصوها في نهاية الأمر من هذه العصابة .
وأضافت أن ملامح هؤلاء تختلف تماما عن أولئك الثوار الذين رأيتهم في ساحة الاعتصام.
وأشارت إلى أن هناك فيديو منتشر في مواقع التواصل الاجتماعي عن الحادثة، لا علاقة لها به أو بالحادثة.