أكدت نائبة رئيس حزب الأمة “مريم الصادق المهدي” أن عودة الإمام “الصادق المهدي” ستكون في موعدها المحدد، وأن الدعوى المرفوعة ضده “لا تعني” الحزب.ونفت في ذات الوقت وجود أية صفقات أو لقاءات تمت مع حزب المؤتمر الوطني والإمام “الصادق” للتوصل إلى تسوية، وأقرت بلقاءين جمعا “مبارك الفاضل” والإمام في محل إقامته في الإطار الأسري.
وكشفت “مريم” خلال مؤتمر صحفي، أمس، بدار حزب الأمة القومي بأم درمان عن تلقيها تهديدات عبر رسائل الوسائط من جهات لم تسمها منذ قدومها إلى البلاد، وأوضحت أنها تم تكليفها بمهام داخلية وخارجية تتمثل في التعبئة الجماهيرية والترتيب لعودة الإمام وقالت: (وقوفنا مع نداء السودان ليس كيداً لشخص أو جهة بل وقفنا بوعي ورؤية)، معلنة عن لقاء مع الآلية الأفريقية الأسبوع المقبل.
وقالت: (فكرة انتهاج الحوار الوطني الداخلي في مكانها، وأن تبدأ مشاركة الحزب حيثما انتهى والمشاركة في العملية الدستورية وانتخابات 2020 مرفوض). وأشارت إلى أن الاجتماعات التي عقدت مع الآلية ناقشت وضع الدستور والمواضيع التي تتعلق بالواقع السياسي تحت مسمى مشاورات غير مباشرة. كما أشارت إلى أن تفويض الآلية ينتهي هذا العام قبل نهاية هذا الشهر والمشاورات في برلين كانت رسمية.
وأوضحت “مريم” أن الانتخابات ليست المخرج الوحيد للبلاد من الأزمة الراهنة، وزادت بأن الشعب السوداني أدرى بالواقع السياسي، وأضافت إن المناخ السياسي الراهن غير مهيأ لقيام الانتخابات وعودتها إلى البلاد انحصرت في ثلاث مهام: (التعبئة الجماهيرية والترتيب لعودة رئيس الحزب الأمام وتكاليف متعلقة بقوى نداء السودان بالداخل والخارج)، وأخرى تتعلق بالأسرة. وقالت إن توحيد الصف للحزب هو مبدأ وسيتم توسيع القواعد في جميع الولايات. وزادت: (حضرت لمشاركة ابنتي في تخرجها في الجامعة ولأنني حرمت من مشاركة أبنائي فرحة نجاحهم في المراحل الدراسية)، وقالت إن العمل السياسي يتطلب تضحيات.