قال مرشح الشباب لرئاسة مجلس الوزراء الإنتقالي عبدالرحمن حسن عبدالرحمن ، أن البلاد تمر بمرحلة عدوى التخوين والاقصاء، وهى حالة جديدة في الساحة السياسية لم يشهدها السودان من قبل، وارجع ذلك إلى الضمور الذي اصاب العقلية السياسية مما أصبح الجميع زاهداََ عن تبؤ أي منصب خوفاً من التخوين والتشكيك الذي يلحق به والتصنيف الذي سيطاله. وقال عبدالرحمن أن المرحلة تحتاج إلى خبراء التنمية السياسية لوضع برنامج يخرج البلاد من حالة التوهان والتشرذم. وأكد المرشح إن لم يجلس الجميع لإدارة حوار قريبا سنبكي كلنا على اللبن المسكوب.