سقطت تفاحة على رأس العالم اسحق نيوتن.ولما كان عمنا اسحق شبعان من اكل التفاح.مثلما نحن شبعانون من وعود قيام مجلس تشريعى ثورة ديسمبر المباركة.فقام نيوتن باكتشاف قانون الجاذبية.واليوم لو سقطت تفاحة على رأس أحد المواطنين.سيكتشف أن التفاحة رزق ساقه الله إليه.مثلها مثل نسب الرزق التي ستوزع على المشاركين في تكوين المجلس التشريعي.فقد بدأت القصة المكررة والمملة والمعادة(حصتنا كم ؟ونسبتنا كم؟ واحنا اكتر منكم والخ)وكلما حاولنا أن تقنع انفسنا وآخرين. بان هذه الثورة الديسمبرية.جاءت من أجل التغيير.فندرك أن التغيير جاء ولم يسمح له بالدخول!!أو أن التغيير لا يمكن الوصول إليه حالياً.وكأنك يا ابازيد.لم تقم بثورة شهد العالم بعظمتها.وعليك أن تشترى.تفاحة او تفاحتين.وتاكلهما دون تقشير. علها تزيل من فمك مرارة مايحدث في الساحة السياسية السودانية.من مرارات تأبى إلا أن تعيد نفسها..
(1) النتيجه صفر بارد
برنامج سلعتي. حدثت به الحكومة المستيقظ الموجوع. والنائم الحالم.وبرنامج ثمرات سمع وعلم به المقيم والمهاجر.والمنحة الوزارية الحكومية (هي ليست منحة حمدوك)علم بها راعي الضأن فى مرعاه.والتاجر في متجره.وحملات تفتيش الأسواق وضبط فوضى الاسعار.علمت بها الأجنة في بطون أمهاتهم.فكلها.قرارات ساخنة وحارة.يقودها الحماس الشديد والانفعال الزائد.والمحصلة(صفر بارد وكبير)لأنه لا نتائج ملموسة تظهر على أرض الواقع..
(2)لا للتوريث
كثير جدا.من كبار رجالات الأحزاب.من المعمرين(عمرا وبقاءا في منصب الرجل الأول في الحزب) يقفون وقفة رجل واحد ضد ما يسمى التغيير.ويا اعز عزيز.متى رأيت اخر تغير تم بصورة ديمقراطية لرجل الحزب الاول.؟او سمعت أن رئيس الحزب تخلى عن الرئاسة فتحت الطريق لأجيال جديدة.ولكن التغيير غاليا.يأتى لتلك الشخصيات المعمرة عن طريق ملك الموت!!ومعلوم بالضرورة أن الديناصور لم يقتله السكري أو الضغط أو فقر الدم.ولكن قتله عدم إيمانه بالتطور..لذلك المطلوب تغيير رؤوساء و رعاة الأحزاب.من قبل أعضاء الحزب.قبل أن يرث الأبناء الحزب.فلا أعرف كيف ستتقدم هذه البلاد؟.التي اجتاحتها جائحة التوريث.فقد رأينا أبناء الفنانين وأبناء الدراميين وأبناء الإعلاميين.وغيرهم يسعونون بتحريض من الآباء أو من قبل آخرين.على احتلال مواقع آبائهم.برغم وجود آلاف المواهب الحقيقة.التي يتم هضم حقوقها فى وضح النهار.فالتوريث لن ينتج إلا سلالات هشة وضعيفة وغير قادره على الاستمرارية. فالتوريث سم.فاجعلوا لهذا السم ترياقا.