انكر “10” من المتهمين الـ “41” من منسوبي جهاز المخابرات العامة بقتل معلم خشم القربة احمد الخير، معرفتهم به مبينين انهم شاهدوا صورته فقط بعد تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي نافين ان يكونوا قد قاموا بضربه، في وقت قال فيه مدير جهاز المخابرات بخشم القربة “المتهم الاول” انه لا يعرف من اعتقل احمد الخير.
وبدأت محكمة ام درمان وسط المخصصة لمحاكمة المتهمين بقتل احمد الخير في جلستها امس استجواب المتهمين بعد ان قبل قاضي الاستئناف الصادق عبد الرحمن طلبا لهيئتي الاتهام عن الحق العام والحص الخاص باغلاق قضية الاتهام والاستغناء عن شهادة الطبيب الشرعي الذي كشف على جثة المعلم احمد الخير بالقضارف والاكتفاء بتقريه عن الحادثة، والذي وصفه ممثل الاتهام وكيل اول نيابة الطاهر عبد الرحمن بانه واضح كما الشمس فيكبد السماء.
وقال مدير جهاز الامن بخشم القربة المتهم الاول خلال استجوابه ان قائمة من “10” أسما وردت اليه من مدير شرطة ولاية كسلا من بينهم الاستاؤ احمد الخير، مشيراً الى انه وجده بالحراسة ولا يعرف من احضره.
ولفت الى اجتماع مسبق ضم اللجنة الامنية بالمحلية وشخصه لمناقشة المظاهرات في ظل قانون الطوارئ، مبيناً انهم حددوا مكان تحركات المتظاهرين بمعاونة الشرطة، كما انكر بقية المتهمين بحسب المجهر، تعذيبهم لاحمد الخير، وبقية المعتقلين ، واكد المتهم الرابع بانهذهب في المأموية بصفة سائق يرتدي الزي الملك.
