اختفت الصحفية السودانية المقيمة في ليبيا آسيا الجعفري، امس الاربعاء بعد اقتيادها لجهة غير معلومة .
وأفادت مصادر بان الجهة التي تحفظت عليها هي المخابرات العامة في طرابلس التي لا تزال تحت سلطة حكومة الوفاق بقيادة السراج وبدا الجيش الوطني الليبي حملة لفرض سيطرته عليها.
وتعود التفاصيل الى انه تم احتجاز الجعفري بعد خروجها من وزارة التجارة بعد لقاء مع وزيرة الدولة لشؤون المرأة والتنمية المجتمعية بحكومة الوفاق اسماء الأسطى الثلاثاء، قبل ان يطلق سراحها والتحفظ على جواز سفرها.
وعادت الصحفية السودانية صباح امس الاربعاء لاستلام جواز سفرها وتقديم المستندات التي تثبت عملها كصحفية، وتم التحقيق معها وتحويلها لجهة غير معلومة.
وقال شقيقها انه لا توجد تفاصيل اخرى مناشدا وزارة الخارجية السودانية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل لمعرفة التفاصيل والمطالبة بإطلاق سراحها فورًا.