أكد عضو مجلس السيادة محمد الفكي الناطق الرسمي باسم المجلس أن الجواز السوداني تمت أهانته،وأشار إلي منحه للإرهابيين، وأوضح أن النظام السابق ارتكب اخطاء كبيرة في حق الهوية السودانية من خلال منحه للجواز السوداني لأغراض سياسية.
وأعلن الفكي متابعة مجلس السيادة ومجلس الوزراء للقرارات التي تصدر ومساندة التجار لأداء دورهم في السوق ودورهم الوطني، وقال ان الحكومة الانتقالية مواجهة بتحديات كبيرة وأشار إلي أن الوضع الاقتصادي متردي جدا، وأضاف بصبر السودانيين يمكن التقدم بالبلد،
وأكد حرص الدولة على ترتيب الأوضاع بما يتماشى مع أهداف الثورة المجيدة، وأكد أن المواطن في المرتبة الأولي من حيث الاهتمام بقضاياه.وأعلن الفكي خلال حديثه في الورشة التي عقدتها شعبة مستوردي الإطارات بالمنطقة الصناعية، الترحيب بالاجانب،وإستدرك لكن الدولة هي التي تحدد للأجنبي المجالات التي تحتاج لها في إطار التنمية وليس مزاحمة المواطن في الأعمال التجارية.
وأضاف الفكي الدولة هي التي تقرر حوجتها في الاجانب، وتابع (مامحتاجين أجنبي يجي يفتح دكان ويزاحم التاجر الوطني في الامتيازات)،
وأوضح أن التجار هم من بنوا السودان، وأكد دورهم في بناء نهضة السودان على مر الحقب.من جانبه كشف مدير شرطة الاجانب اللواء شرطة عبدالله ابوسن، عن اجراءات مرتقبة لتوفيق أوضاع الأجانب في السودان خلال المرحلة القادمة واعلن عن قرار في هذا الاتجاه سيصدر خلال الأيام القادمة،
وقال أن ادارته تخطط لتقنين الوجود الأجنبي مضيفا أنهم مرحب بهم ولكن بتقنين اوضاعهم.إلي ذلك تقدم ممثلو شعبة الإطارات بعدد من المعالجات من اجل استمرار سوق الاطارات بالأيادي الوطنية، وأكدوا ان سوق الإطارات يدعم خزينة الدولة بمليارات الجنيهات.واعلنوا دعمهم للحكومة من أجل التنمية والتطوير، ورفضوا إستفادة الأجانب من الميزات في الاستيراد والتجارة في الإطارات.