أمرت محكمة الصحافة والمطبوعات بإلقاء القبض على الصحفية سهير عبد الرحيم، لتغيّبها عن جلستين عن المحكمة في البلاغ المدوّن ضدها من قبل المجلس العسكري السوداني.
وفي يوليو المنصرم، دوّن المجلس العسكري الانتقالي بلاغًا في النيابة زعم فيه أنّ الكاتبة سهير عبد الرحيم أساءت للمجلس العسكري بوصفه بـ”الجيفة المتعفنة”، ليتمّ التحريّ مع الصحافية قبل تحويل البلاغ لمحكمة الصحافة بالخرطوم.
وكتبت عبد الرحيم مقالاً تحت عنوان “ماذا نكتب” وذكرت فيه أن الشعب السوداني صار ضحية أكذوية كبرى اسمها انقلاب عسكري وأنّ الأهازيج والترانيم والأشعار “التي خلّدنا بها جيفة متعفنة اسمها المجلس العسكري كانت محض هذيان وغيبوبة حمى الثورة”.
وذكرت “قلنا هؤلاء حماة الحمى وصفقنا للبرهان طويلاً، والبعض جعل من صورته وسمًا يجاور صور الشهداء الأنقياء الأطهار”.
وتغيّبت الصحفية سهير عن جلستين لسفرها خارج السودان لأداء فريضة الحج، ورأت المحكمة أنّ هناك تهربًا من جانبها.
وحدّدت محكمة الصحافة التاسع من الشهر الجاري موعدًا لسماع أقوال الشاكي.