أعرب مجمع الفقه الإسلامي اليوم عن آلامه وأحزانه من ما حدث الليلة الماضية من أحداث أفضت إلى حوادث قتل جديدة بذخيرة حية طالت الشباب الذين وصلوا إلى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة.
وأقر البيان أن أسلوب القتل في التعامل مع المحتجين سلوك لا يرضاه دين ولا يقره شرع، لذلك دعا إلى مراجعة منهجية التعامل مع المتظاهرين السلميين من قبل الجميع وإصلاحها، ووضع الترتيبات المُحكمة والصارمة التي تمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات مستقبلاً، ومحاسبة المتورطين فيها.
كما طالب مجمع الفقه الإسلامي بوضع القضية أمام النيابة والقضاء مباشرة دون لجان وسيطة تهدر الوقت وتزيد الحسرة، وحذر منتهكي حرمة الدماء سواء كانوا حكاماً أم محكومين لأنّهم موقوفون ومسؤولون أمام العزيز الجبار، وتساءل كيف سيلقون الله؟.