الخرطوم : الاماتونج
أصدر مجلس السيادة الانتقالي في السودان، قراراً بإغلاق الحدود مع ليبيا وأفريقيا الوسطى فوراً، ووجه بزيادة حصة ولاية جنوب دارفور من الدقيق والوقود.
وعقد مجلس السيادة الانتقالي يوم الخميس، اجتماعاً فى مدينة نيالا، ناقش خلاله القضايا الأمنية في ولاية جنوب دارفور، بجانب ملف السلام، بحضور حكومة الولاية.
وترأس رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اجتماع المجلس الذي يُعقد للمرة الأولى خارج الخرطوم.
وأكد عضو مجلس السيادة الناطق الرسمي باسم المجلس محمد الفكي سليمان في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن المجلس وجه بإغلاق الحدود مع ليبيا وأفريقيا الوسطى، لمحاصرة عمليات تهريب السلع، كما وجه بزيادة حصة ولاية دارفور من الدقيق والوقود.
ولفت الفكي إلى أن الاجتماع المشترك بين مجلس السيادة وحكومة ولاية جنوب دارفور وجه بمراجعة عدد من العقودات الخاصة بإنشاء الطرق في الولاية.
وشهدت مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور مظاهرات مطلبية لثلاثة أيام متتالية، تنادي بتوفير الخبز والوقود.
وقابلت القوات الأمنية المظاهرات بالغاز المسيل للدموع، كما أطلقت الرصاص في الهواء لتفريق المحتجين، ما أدى لسقوط ثلاثة من الطلاب.
وندد تجمع المهنيين السودانيين باستخدام القوة تجاه المحتجين، ودعا لإقالة الولاة العسكريين، واستبدالهم بآخرين مدنيين.