تبنى مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، قرارا يدعو إلى “وقف دائم لإطلاق النار” في ليبيا، ليصبح أول نص ملزم يتبناه المجلس منذ اندلاع معركة الكرامة في أبريل بين الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وحكومة السراج لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات.
وخضع نص القرار الذي أقر بـ14 صوتا من أصل 15 في المجلس بعدما امتنعت روسيا عن التصويت لنقاش مستفيض على مدى ثلاثة أسابيع،
وأصرت لندن على تضمين نص القرار “قلق (مجلس الأمن) إزاء الضلوع المتزايد للمرتزقة في ليبيا”.
وتم إقرار مشروع القرار الداعي لوقف النار في ليبيا والذي قدمته بريطانيا، وذلك بعد أسبوع من تعطيل روسيا تبني المجلس للقرار.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا إن روسيا امتنعت عن التصويت بشأن ليبيا لأنه ليس من الواضح عن ما إذا كانت جميع أطراف النزاع مستعدة لتنفيذ قرارات برلين.
وأضاف المندوب الروسي: “الليبيون فقط هم من يجب أن يتخذ القرار بشأن بلادهم”.
ويؤكد مشروع القرار “ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، في أول فرصة ومن دون شروط مسبقة”.
كما يدعو مشروع القرار المنظمات الإقليمية إلى بحث كيفية دعمها للأمم المتحدة في مساعيها السياسية وإمكان الإشراف على وقف النار في ليبيا.