طالبت مبادرة كفاية نزف بتشكيل قوات مشتركة لحفظ الامن ، مشيرة لارسال قوات ابوطير قوامها (٥٠٠) شخص كان لها دور في فرض هيبة الدولة إضافة الي قوات تم تجميعها من كافالي الا انها سرعان ما انسحبت ورهن استتباب الامن بدخول القوات المشتركة من القوات المسلحة والشرطة والدعم السريع كانت قد فرضت هيبة الدولة في فترة لاتتعدي الاسبوع ونوهت ضرورة. ووصفت المبادرة اليوم خلال موتمر صحفي لطرح “مبادرة كفاية نزف” بالحاكم نيوز. الوضع الإنساني للنازحين الذين خرجوا من عدد من مناطق جنوب كردفان بالسئ نتيجة للأحداث الاخيرة في المنطقة. ونوهت لتوفير مساعدات انسانية عاجلة للنازحين الذين وصلوا الي ابوجبيهه ، تجملي ، رشاد وام روابة والابيض. واوضحت ان تاجج الصراع نتيجة للجهل وتجار الحروب الذين يجمعون الأموال لشراء الأسلحة للقبائل للكسب من وراءها. وكشفت المبادرة بتوفير وزارة التنمية الاجتماعية مبلغ (٤١) مليون مساعدات انسانية وزعت علي مواطنين ابوجبيهه وكولقي بجانب دعم ديوان الزكاة ، وجددت مناشدتها لهذه الجهات بتوفير المساعدات الإنسانية من الغذاء والكساء بسبب الأوضاع الإنسانية المتردية. وطالبت المبادرة الحكومة المبادرة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لجهة جمع السلاح المنتشر في هذه المناطق. ونبهت لوجود أيادي لديها مصلحة في خلق الفتنة.
ومن جانبه استهجن رئيس المبادرة الأستاذ آدم عيسى ابراهيم حسبو عدم وجود وكيل نيابة ودور للسجون’ والقضاء ليس لديه إمكانيات’ مناشدا الدولة بضرورة الإهتمام بالجانب القضائي والشرطي بالمنطقة. مشددا على اهمية وجود قوات مشتركة من خارج المنطقة لتتعامل مباشرة مع سلطات المركز بالمنطقة وزاد ان الصراع يحتاج للجنة قومية لتقصي الحقائق. مناشدا ان تكون الادارات الاهلية مصدر مير بين المكونات الموجودة. وأوضح آدم أن المبادرة قصد منها الخروج من دائرة المألوف وان كل المبادرات السابقة لَم تصل لحلول لقضايا المنطقة لذلك هذه المبادرة أنشأت لدعم المبادرات السابقة لتسهيل ما استعصى على اي مكون. لافتا إلى أن الغبن وسياسة الكراهية والتحشيد للجيوش لاتحل المشاكل بل تزيدها تأزما وقد تمتد لمناطق أخرى. وأشار إلى حجج
السلطات الامنية مؤكدا على أهمية فرض هيبة الدولة. مطالباً بمساعدات انسانية عاجلة. وعاب عدم
وصول اي مسؤل بالمنطقة رغم انها غنية بالذهب وتمد خزينة الدولة بايرادات ضخمة.
وفي الأثناء قال الاعلامي فيصل عبد الله سعد إن ابوجبيهه. متاخمة لمناطق سيطرة الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو مما تشكل خطورة على الأمن والاستقرار في السودان خاصة أن هناك اتجاه من الحكومة السودانية لاكمال عملية السلام مع الحركة الشعبية.
وابدى فيصل تخوفه من تطور الاحداث ليشمل مناطق أخرى. لافتاً اذا لم تتحرك الدولة بشكل عاجل لوقف الفتنه يمكن وصول الصراع لكوستي والابيض. وقال لأهل ابو جبيهه هلمو لان المنطقة الآن على شفاء جرف هار. مطالبا الاستماع لصوت العقل وإعلاء قيمة التسامح والتعايش. كما دعا كل العاملين في الحقل الإنساني الذهاب لهذه المنطقة لاقامة منابر توعوية والوقوف على حجم الكارثة الإنسانية.
وقال يحى محمد أبوبكر كابناء المنطقة الشرقية محلية جنوب كردفان بمحلياتها المختلفة وخاصة محلية ابوجبيهه تعاهدنا لإيجاد الحل الناجع لقضايا المنطقة مطالباً بتوفير الأمن والعمل الانساني لوجود نزوح وحرق للمنازل والممتلكات. مترحما على كل الضحايا متمنيا عاجل الشفاء للمصابين.
وقال عبد العليم على بابكر المبادرة تهدف لدعم مبادرات الصلح. وعبر عن قلقه نتيجة الأحداث المتكررة. كاشفاً عن نزوح اكثر من 20 ألف اسرة لافتاً لوجود الحوجة الماسة لهؤلاء الأسر. مطالباً وزارة الصحة بتوفير المعينات الصحية بالمستشفيات. نطالب الحكومة بتوفير الأمن لاستقرار المنطقة.