الاماتونج: سلمى عبدالرازق
كشفت مبادرة حكماء السودان عن وجود نزاع قبلي خطر بولاية الخرطوم مؤكدة سعيها لمعالجته.وقالت ان مفاوضات السلام في جوبا تحتاج لتبني مؤتمرات صلح عامة. وشددت المبادرة الرجوع للزراعة في كل مستوياتها لتحقيق معاش الناس والاكتفاء الذاتي. وقطعت بتبني برامج تثقيفية توعوية تحد من جرائم القتل التي تفشت في الفترة الأخيرة التي تفشت مؤخرا بالبلاد ببسط قيم التسامح والتصالح في كل المجتمعات.
وأكد رئيس المبادرة محمد يوسف حامد أن الجميع يدرك خطورة ما خلفه النظام البائد مما يهدد بفتق النسيج الإجتماعي وتفكيكه وذلك يشكل عبئاً ثقيلاً على عاتق ثورة ديسمبر العظيمة ويؤدي إلى ضياع وخلخلة الوطن وموروثه الإجتماعي المتميز. .وقال خلال المؤتمر الصحفي بمنبر سونا اليوم حول تدشين المبادرة قال إن إطلاق هذا الكيان جاء دعماً وسندا للشباب جميعاً الذين كانوا لحمة الثورة وسداها ولنؤكد لهم أن حكماء السودان هم حماة هذه الثورة حتى تبلغ مبتغاها. مشيراً إلى أن اهداف المبادرة تتمثل في درء الفتن ونبذ العنف بكل أشكاله، بجانب تعظيم حرمة الدماء وحقنها وحل النزاعات بالحوار والاحتكام لصوت العقل إضافة للعمل الإجتماعي لإيواء وحلحلة قضايا النزوح.
رئيس لجنة المتابعة حافظ محمد الأمين الأصم ان المبادرة تضم كل أطياف وأديان المجتمع السوداني وليس لها علاقة بالعمل السياسي. واعلن عن انطلاقة المبادرة مباشرة عقب هذا المؤتمر وعقد الإجتماعات الدورية وهيكلة وتاسيس مكاتب الولايات.
وأقرممثل الطرق الصوفية علي بابكر محمد باهمية المبادرة في المجتمع السوداتي واعتبرها تمثيل حقيفي للمدنية التي جاءت بها الثورة. وجدد باهميتها بابعاد السودان من شر الفتن.
وفي ذات السياق أكد ممثل الإدارة الأهلية الامين إبراهيم شرف الدين أكد دعم المبادرة للحكومة الانتقالية في حفظ الأمن ومعاش الناس ووقال سنمد ايادبنا بيضاء لتعضيد كافة البرامج والخطط التي تساهم في نهضة البلاد. وجمع الشمل والتصالح والتسامح. مطالبا الحكومة الانتقالية بالاسراع لإكمال عملية السلام في البلاد.
