مبادرة الطوارئ والتنمية تعلن عن طرح عدد من المشروعات التنموية جاهزة للتطبيق

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أعلنت مبادرة الطوارئ والتنمية عن طرح عدد من المشروعات التنموية جاهزة للتطبيق في مجال الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والمعدنية بجانب عدد من المشروعات في مجال الخدمات المختلفة الصحة والتعليم ، وأشارت المبادرة إلى أن العمل في المشروعات يرتكز على دراسات العلماء والخبراء العلمية. كاشفة عن تجارب في مجال الإنتاج الزراعي لعدد كبير من المحاصيل تهدف لسد الفجوة في الإستهلاك المحلي فضلاً عن التجارب في إكثار وتوطين البذور لافته للإستفادة من التجربة الهندية في مجال زراعة البصل من العينات التي تتحمل التخزين، إضافة للتوسع في الاستزراع السمكي بتوفير معدات حديثة للصيد بما يسهم في سد فجوة اللحوم الحمراء وأوضحت السعي لإيجاد التصاديق للمساحات الزراعية وإحكام الرقابة على المشاريع عن طريق برامج محاسبية وقانونية. مرجعة فشل المشروعات والفساد في العهد البائد لغياب الرقابة والأنانية .
وقالت رئيس المبادرة ماجدة سليمان محمد أحمد أن المبادرة قومية وعالمية تهدف لبناء الإقتصاد وتحقيق التنمية. داعية للتكاتف وتضافر الجهود للوصول لتنمية السودان بالموارد المتاحة. واستهجنت اعتماد السودان على المنح والقروض والمعونات الخارجية في ظل التنوع الكبير للموارد التي يتمتع بها السودان. وجددت ماجدة خلال حديثها اليوم بمنبر سونا حول تدشين مبادرة ( أبني بلدك بجنية ) أن المبادرة تحتوي على الدراسات وتوفير المعلومات بجانب الإشراف على إعداد الخطط وبرامج تنفيذ التدريب على عمل المبادرة. ملوحه بدور المبادرة في رصد التطورات المتعلقة بأداء الشباب واستكمال مشاريع التنمية ، وتقديم الدعم والسند للشباب. مشيرة لدور المبادرة في وضع إستراتيجية ذات أبعاد مختلفة تعني بسفراء المجتمع المدني بالتمثيل العام للشباب في المناسبات القومية والدولية
ومن جانبه أكد مستشار المبادرة الأستاذ المهدي إبراهيم عبدالقادر أن المبادرة إعتمدت على على أساس علمى تضم نخبة من الخبراء والأساتذة والاستراتيجين. وقال نحن نريد مبادرة لحل جذري لكل مشاكل البلاد بطرق علمية. مطالبا الحكومة الوقوف وراء هذه الكوادر العلمية ودعمها دعم غير مباشر بل بالمساندة والمناصرة. مثمنا جهود القوات المسلحة باستجابتها لمطالب الشعب من أجل التغيير كما اشاد بدور أبطال الثورة والقيادات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني اضافة للحركات المسلحة التي وضعت السلاح وجلست في طاولة المفاوضات لبناء سودان جديد. داعياً إلى وضع السودان نصب أعيننا لنرتقي بين دول العالم.
في ذات السياق وصف خبير المنظمات ورئيس منظمة مندر جبر الدار التوم مندر المبادرة بالجميلة. وقال لابد من فهم يدير هذا الوطن ليحدث تغيير حقيقي. لافتاً إلى أن المبادرة تضم بداخلها خبراء من داخل وخارج البلاد. مؤكداً أهمية ضبط الجودة في المشروعات الشبابية. مستنكرا أخذ بعض المنظمات أموالاً من الدولة ولم يتم الإستفادة منها.لافتاً إلى أن المبادرة تنتشر في كل الولايات.