لعبت قوات الدعم السريع دورا أساسيا في مجال المسؤلية المجتمعية في كل ولايات السودان حيث قامت بعدد من المبادرات المجتمعية من اجل مساعدة مواطنيه’ لادراكهم بان السلام الشامل لا يأتي إلا بقضاء حوائج الناس.
ومن جانبه اوضح
الكاتب الصحفي ابشر رفاي ان هذا العمل المنضوي تحت المسؤلية الاجتماعية قائم علي قيمتين اساسيتين المهنية البحتة وقيمة الوفاء ورد الجميل وهي القيمة المضافة التي ترافقت والقيمة الاساسية والمبدئية التي تحلت بها قوات الدعم السريع وقائدها الفريق أول محمد حمدان دقلو ( حماية الوطن والمواطنين ومكتسباتهم ) في قمة فعاليات الحراك الثوري مرورا بسقطت الأولى والثانية وثبتت الاخيرة. وفيما يتعلق بالادوار الإنسانية والاجتماعية التي برع في تقديمها الدعم السريع وقائده محمد حمدان دقلو حميدتى والذي وجه مؤخراً أطلق متحرك استتباب الأمن والاستقرار بولاية جنوب دارفور بقيادة المقدم النور “الدومه” مبادرة ترحيل طلاب الشهادة السودانية من محلية كأس إلي منطقة “كور” أعلى الجبل الواقعة تحت سيطرة حركة جيش تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور.
وفي السياق أكد قائد المتحرك المقدم النور أن مبادرة ترحيل طلاب الشهادة إلي مناطقهم تأتي إنفاذاً لتوجيهات قيادة قوات الدعم السريع الرامية للإهتمام بقطاع التعليم والطلاب وقال لدى مخاطبته المبادرة المتجهة إلى قمة الجبل “كور” إن قواته ستعمل علي تذليل كافة العقبات التي تواجه المواطنين وممتلكاتهم بجانب العمل علي استتباب الأمن والاستقرار وحماية الموسم الزراعي .
والجدير بالذكر
تأتي هذه المبادرة كخطوة ثانية يضطلع بها المتحرك بعد ترحيل الطلاب من مناطقهم إلي محلية كأس، تأكيداً للعهد الذي قطعه قائد متحرك استتباب الأمن القاضي بترحيل الطلاب عقب انتهاء امتحانات الشهادة السودانية لهذا العام .
وكلفته بارعة من متحرك استتباب الأمن نجده تكفل بإعاشة الطلاب منذ بداية الامتحانات وتقديم كافة الخدمات الضرورية لهم وصولاً لمرحلة ترحيلهم إلي مناطقهم عقب انتهاء فترة الامتحانات.
ويرى خبراء أن هذا النوع من المساعدات الإنسانية يشجع مكونات الفترة الانتقالية لقيادة البلاد لبر الامان بعيدا عن المشاكسات وتبخيس الجهود.
وفي الأثناء قال القيادي بالاتحادي الأصل يس عمر حمزه ان الحديث يطول ويطول عن مبادرات الفريق أول محمد حمدان دقلو الاجتماعيه والإنسانية ولا يمكن حصرها لأنها تتكرر كل يوم وفي شتى المجالات.
ويري عدد من المواطنين الذين استطلعناهم ان ما يقوم به الدعم السريع تجاه المواطن السوداني يدل علي احساسه بمعاناته. وقالوا ان كل ذلك يندرج ضمن المسئوليات الاخلاقية والانسانية والوطنية لرسالة الدعم السريع الاساسية فهي رسالة لا شك ترد في بريد ثلاث جهات اولهم المشجعين والمقتنعين بمهام ودور ومسئوليات الدعم السريع وكذلك بريد المتشككين والمناوئين له وآخرين من دونهم.
واعتقد ان كل هذه المؤشرات تحمل في طياتها الكثير من الدروس القيمية والتي منها حث الجميع علي التضافر والتعاضد من اجل تخفيف العبء على المواطن حتي تخرج البلاد من النفق المظلم الذي تعيش فيه. وادعو كل المواطنين بمختلف مكوناتهم واطيافهم السياسية المختلفة حذو حذو الدعم السريع والقيام بمبادرات تساعد طلابنا علي تلقي تعليمهم في ظروف آمنه وبيئة ملائمة لانه مستقبل بلادنا التي تنتظر منهم الكثير من اجل التنمية والازدهار واللحاق بمصاف الدول المتقدمة ‘وبهذه الطريقة ستحل معظم المشاكل الاقتصادية التي تعترض سير العملية التعليمة .
واقول كيف لا وقوات الدعم السريع في اطار تكاليف ومسئوليات المنظومة العسكرية والامنية بالدولة قد تحملت عبء التحدي والمهددات الكبرى هذا للمنصفين من غير أصحاب الأجندة السياسية. والشهادة المنصفة تفيد بان قوات الدعم السريع قد تحملت عبء لا يستهان به ابدا فى حماية الثورة والثوار والسهر وقضاء الساعات الطوال بلياليها فى الرمضاء وفي رمضان حراك الثورة. وارى إن إلبر والإحسان صفتان ارتبطتا بالقائد حميدتي وحب الخير ومساعدة الناس. والأخذ بيدهم وقت الضيق أصبحت صفه حصريه على الرجل… وكثير من الأعمال الخيريه التي تطالعنا بها الوسائط الاعلاميه يقوم بها دون من أو أذى نتطلع أن تتواصل مبادراته الانسانيه ولا تنقطع… ونحن على ثقة أن حب الخير يجري في دمائه وهو سيل بل مخزون من العطاء لا يتوقف ونحن نضرع لله ان يجزيه خيرا على كل ما قام ويقوم به من أعمال الخير.
