. صحيح أن الهلال أدى أمام صن داونز واحدة من مبارياته المتميزة في الآونة الأخيرة.
. لكنني لا أميل لفرضية أن المدرب البرتغالي ريكاردو استطاع تغيير كل شيء في هذه الفترة الوجيزة.
. ولو كان لاعبنا السوداني سريع الاستيعاب لهذه الدرجة وقادراً على التطور خلال أيام أو أسابيع لحصدنا كل الألقاب الإقليمية والعالمية مرات عديدة.
. فمن غير المنطقي ألا يكون قد مر على الهلال وبقية فرقنا السودانية مدربون أصحاب إمكانيات حقيقية طوال العقود الماضية.
. ربما أن ريكاردو وفق في وضع التشكيلة أو طريقة اللعب لمباراة أو أخرى، إلا أن المباراة موضوع هذا المقال لا يمكن أن يؤسس عليها مثل هذا الحكم النهائي على مدرب أثق في أنه لم يتعرف حتى اللحظة على إمكانيات لاعبيه، ولو لم يكن الوضع كذلك لأجرى بعض التعديلات على تشكيلة وطريقة لعب فريقه بالأمس بما يقربه من حصد النقاط الثلاث.
. إحدى أكبر مشاكلنا في هذا البلد أن كل واحد منا يهمه في المقام الاول إثبات صحة وجهة نظره حول موضوع محدد وبهذا نبتعد عن الموضوعية والأسس السليمة لإطلاق الأحكام.
. من كانوا يرون أن زوران مدرب فاشل يملأون أعمدة الصحف ومساحات مواقع التواصل الإجتماعي بحديث غير موضوعي حول نجاح ريكاردو في المهمة.