وصف حزب المؤتمر الشعبي في السودان اللقاء الذي جمع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان برئيس وزراء إسرائيل، بأنه “طعنة للقضية الفلسطينية وتلطيخ لسمعة البلاد”.
وورد في بيان عن “المؤتمر الشعبي” أن اللقاء الذي عقد في أوغندا أمس الاثنين “صادم للموقف السوداني الشعبي الذي ظل مساندا ومعاضدا للقضية الفلسطينية في وجه الاستيطان الإسرائيلي المحتل”.
وأضاف البيان: “هذا اللقاء ليس فقط طعنة لقضية فلسطين، وإنما تلطيخ لسمعة البلاد ومواقفها المشرفة دفاعا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومواصلة لخيوط التآمر على الأمة العربية والإسلامية بأسرها”.
وأعلن “المؤتمر الشعبي” رفضه التام والقاطع لهذه الخطوة التي وصفها بـ”الذليلة والمناقضة تماما لموقف الشعب السوداني وقيمه ومبادئه والذي ظل مساندا ومعاضدا ومؤازرا للقضية الفلسطينية ولعهود الحكومات المتعاقبة التي دعمت القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”.
وطالب في بيانه المجلس السيادي بالإعلان الفوري عن برائه “من هذا الموقف المنافي لوجدان الشعب وكرامته وعزة أهله”.
وقال “المؤتمر الشعبي” في بيانه إنه “يربأ أن يكون السودان في مقدمة المباركين لانتهاك حقوق الشعب العربي الفلسطيني بتطبيع العلاقة مع الكيان الصهيوني الغاصب المحتل”.
وطالب الحكومة المدنية “بموقف شريف حازم حول هذه القضية المصيرية كما طالب القوى السياسية المختلفة بموقف وطني مشرف يعيد الأمور إلى نصابها”.