انعقد لقاء سري بين رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، ورئيس حزب الأمة مبارك الفاضل في العاصمة البريطانية لندن خلال الأسبوعين الماضيين، في خطوة وُصفت بأنها نادرة، لما يعتري علاقه الرجلين من خلاف سياسي.
وزار الفاضل ابن عمه الصادق في مقر اقامته بلندن، واتفق معه على ضرورة العمل بالوسائل السياسية من داخل السودان لتحقيق السلام واستعادة الديمقراطية وتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية.
وتواثقا المهدي والفاضل على ضرورة وحتمية الانتقال من حكم الحزب الواحد إلى رحاب التعددية الديمقراطية.
وقالت المصادر إن الجانبين أكدا على أن تجاوز الأزمة الاقتصادية والفكاك من العزلة الدولية وتحقيق الاستقرار والتنمية في السودان رهين بحدوث التحول الديمقراطي.