كشف رئيس لجنة التحقيق المستقلة في أحداث فض الاعتصام في السودان، نبيل أديب، عن اتجاههم لتمديد فترة عمل اللجنة لإتاحة المزيد من الوقت للأشخاص للإدلاء بأقوالهم، وضخامة العمل بالمقارنة مع الفترة المحددة بثلاثة أشهر.
وقال لـ«القدس العربي» : «في الغالب سيتم تمديد عمل اللجنة لأن هناك كثيرا من الأشخاص لم يدلوا بأقوالهم».
وأضاف أن «اللجنة ظلت خلال الثلاثة أسابيع الماضية تستقبل الشهود وتأخذ البينات»، مشيراً الى أنهم «يعملون بكل طاقتهم للإنتهاء من العمل المؤكل اليهم».
وتابع أن «من حق أي شخص يعمل في أي وظيفة سواء عسكرية أو مدنية الإدلاء بشهادته».
ونوه إلى أنهم في اللجنة «سيصلون إلى أي شخص يمتلك معلومات تفيد التحقيق للحضور والإدلاء بالشهادة».
وزاد: «أطلعنا على تقرير النائب العام السابق حول القضية بالإضافة إلى ملفات التحري المتعلقة بالأحداث لدى النيابات المختلفة وذلك للاستفادة منها».
وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، قد أصدر في أكتوبر/ تشرين الأول قراراً بشكيل لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة الذي راح ضحيته المئات بين قتيل وجريح ومفقود.
وتكمل اللجنة أعمالها، حسب القرار، خلال ثلاثة أشهر ويحق لها التمديد لمدة مماثلة إذا اقتضت الضرورة ذلك، كما تعمل اللجنة باستقلال تام عن أي جهة حكومية أو عدلية أو قانونية.