ارتقى قبل قليل شهيداً عشريني إثر إصابته بطلق ناري في منطقة الصدر من الخلف نتيجة تبادل لإطلاق نار بين القوات النظامية أسفل كبري النيل الأزرق.
إن قتل المتظاهرين السلميين والمواطنين العزل من أبناء وطننا، لن يزيد هذه الثورة المنتصرة إلا ثباتاً وتقدماً حتى تتحقق أهدافها المنشودة بالوصول إلى حكومة مدنية كاملة، ومحاسبة كل من تورط في إزهاق أرواح شهدائنا الكرام. فعن أي أمن وأي أمان يتحدثون!
كما توجد بعض الإصابات تم إسعافها بالعيادات الميدانية سنوافيكم بتفاصيلها لاحقاً.
نسأل الله الرحمة والمغفرة للشهداء، وللجرحى عاجل الشفاء والثورة مستمرة.