أغلقت لجان مقاومة الدروشاب، أبواب مستشفى الشهيد علي عبد الفتاح، عقب اعتصامها ثلاثة أيام متتالية أمام مبانيه، وغيّرت اسم المستشفى إلى “الشهداء” وطردت المدير، وطالبت بإقالة المدير العام وعدد من مسؤولي الإدارة.
وكشف مصدر بالمستشفى لـ(الصيحة) أمس، أن المستشفى شهد منذ فترة ترديًا مريعاً في الخدمات الصحية والبيئية، كما تزايدت حالات وفاة الأمهات في الولادة بنسبة مخيفة، بسبب نقص المعدات والرعاية الطبية الكاملة، ووصل الأمر لبيع الأدوية الممنوحة من قبل وزارة الصحة خارج المستشفى لصالح أشخاص.
يذكر أن المستشفى يُعَد ملجأ لسكان مناطق الدروشاب شمال وجنوب وشرق والكدرو والسلمة والأحامدة وغيرها.