أعلن القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم، التّرحيب بالاتّفاق الذي تَمّ بين “المجلس العسكري” و”قِوى الحُرية والتّغيير”، وعبّر عن سَعادته بهذا التّطوُّر.
وقال كوتسيس في تصريحٍ مُقتضبٍ بمقر السفارة أمس الأول، إنّهم رفعوا العُقُوبات عن السودان منذ العام 2017م لكن الفساد وسُوء الإدارة في عهد “نظام البشير” حَجَبَا منافع ذلك القرار، وأضاف بأنّ قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أصبح وشيكاً، لكنه نبّه إلى أنّه يتوقّف بدرجةٍ كبيرةٍ على إدماج الحركات المُسلّحة في الاتّفاق وإحلال السلام في دارفور والمنطقتين.
ووقف كوتسيس دقيقة حداداً على أرواح شهداء الثورة، وهنّأ الشعب السوداني بالتغيير الكبير الذي حَدَثَ، وقال إنّ ما حدث يُعد تغييراً مفصلياً وفصلاً جديداً لاندماج السودان في المجتمع الدولي، وشَدّدَ على ضَرورة إجراء تَحقيقٍ نزيهٍ وشَفّافٍ بشأن فَضّ الاعتصام يضمن الوصول إلى الحَقيقة، ونوّه إلى أنّ الثورة التي قَادَها الشباب في السُّودان فريدةٌ وأسقطت نظاماً ديكتاتوريّاً عَنيفاً، وأشار كوتسيس إلى قُرب نهاية فترته، لكنّه أكّد سعادته بأنّه شَهِدَ هذا التغيير في السودان، وسعيدٌ بنجاح ثورة السودان.