وَصَفَ القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم ستيفن كوتسيس، الثورة السودانية السلمية التي أسقطت نظام الرئيس عمر البشير بـ”المُذهلة”.
وقال كوتسيس في تصريحات بمناسبة اليوم الوطني للولايات المتحدة، إنّ الثورة التي قادها “تجمُّع المهنيين” وأدّت لإسقاط النظام في أبريل عقب تظاهرات انتظمت البلاد في 2018م، جاءت بسبب الأوضاع الاقتصاديّة المُتردِيَة، وأضاف بأنّ حكومة البشير تعرف كيف تَستجيب للعُنف ولكنها وقفت عاجزةً أمام الانتفاضة بحسبانها ظاهرةً لم يألفها النظام كونها جاءت سلمية، وكشف كوتسيس أن واشنطن اشترطت على نظام البشير وقف العدائيات وفتح المَمرّات وتسهيل انسياب المُساعدات الإنسانية للمُحتاجين وتحسين البيئة الأمنية بدارفور والمنطقتين وإيقاف تدفُّق الأسلحة لجنوب السودان وإقناع أطراف الصراع فيه بالتوصُّل إلى اتفاق سلام، لرفع العُقُوبات الاقتصادية عنه، وقال إنّ الفساد وسُـــــوء الإدارة حجبت فوائد قرار رفع العُقُوبات الصادر منذ 2017م.