عَلِمَت (الصيحة)، أنّ القيادي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر، سَيعلن اعتزاله العمل السِّياسي، بعد الخلافات العميقة بينه والأمين العام للمؤتمر الشعبي د. علي الحاج.
وقال مَصدرٌ مُقرّبٌ من كمال لـ (الصيحة) أمس، إنّ كَمَال ربما يُعلن اعتزاله العمل السِّياسي في المؤتمر الصحفي الذي دَعَا له اليوم السَّبت، وأضاف أنّ كمال كان ينوي الانسلاخ عن الحزب، لكنه رأى أنّ خطوة الانسلاخ ستجعله في دائرة العمل السِّياسي، ولفت المصدر إلى أنّ خطوة كمال اعتزال العمل السِّياسي، كانت تُراوده كَثيراً عقب رَحيل الأمين العام السَّابق د. حسن الترابي، لأنّه كان مُقرّباً منه وتربطهما علاقة حميمة، وظَلّ كمال ينتقد أداء علي الحاج كثيراً في الفترة الأخيرة، وفي آخر حديثٍ لـ (الصيحة)، قال إنّه وبعد وفاة الترابي افتقد المؤتمر الشعبي “الكاريزما”.
