اشتكى العاملون بكرين بحري للعربات منطقة العالي (بين قضيبي خط السكة الحديد)٬ من الازالة وتسوير المنطقة بسور من الاسلاك والحديد من قبل اشخاص مجهولين٬ مشيرين الي انهم قاموا بتنفيذ الاخلاء بعد طلب ادارة السكة حديد ووزارة البني التحتية اخلاء المنطقة من العربات وتم التنفيذ بواسطة شرطة السكك الحديد وسلطات محلية بحري ٬ونوهوا الي انهم تضرروا من هذا القرار وتعرضوا للتشريد٬ الا انهم تفاجوا قبل يومين عند منتصف الليل بأشخاص جاءوا بصحبة مهندسين مساحة لمسح الارض وطرحها ٬ وقاموا بمسح المنطقة وتسويرها بالاسلاك والحديد٬ وعند سؤال مهندسي المساحة بهئيةالسكة حديد عن تأجيرها لاي جهة ٬قالوا انهم لم يتم استئجارها حتي الان وان هذه المنطقة حرم السكة حديد ولم يتم منحها لاي شخص ولاتأجيرها له ٬واشاروا الي ان عدد العاملين بمنطقة الكرين يفوق الالف وخمسمائة عامل من بائعات الاطعمة والشاي والتجار.
وقال سامي علي خضر التاجر بكرين بحري للعربات ٬اننا ظللنا نعمل في هذه المنطقة منذ اكثر من عشرين عاماً وندفع الائجارات والرسوم للمحلية بانتظام ٬واننا في المنطقة شرق السكة حديد قدمنا عطاء لتاجيرها لانشاء جملون بها الا انه تم منحها لشخص آخر فاز بالعطاء٬لافتا الي انهم على اتم الاستعداد للجلوس مع الحكومة في حال رغبتها في تأجير منطقة العالي المنطقة الغربية من (قضيب السكة حديد)٬ الا اننا فوجئنا باشخاص خارج الكرين قبل يومين اتوا بمهندس مساحة وتخطيط وطرحوا الارض وقاموا بتسويرها وقاموابادخال العربات داخلها بدون ان يتم اخطارنا ونحن الي الان نعمل بها ٬واضاف نحن اولي بتأجيرها من هولاء اذا رغب الحكومة فى تأجيرها .
وفي السياق قال فيصل الفكي تاجر المواشي بمنطقة العالي بكرين بحري٬ان ادارة السكة حديد أعلنت منذ شهرنوفمبر الماضي عن عطاء مناقصة للحوش في المنطقة الشرقية بمساحة 2046متر مربع وحصل عليه شخص اسمه شرف الدين الجيلي بمبلغ ٣.٥٠٠مليون شهرياً٬ ومن هنا بدأ النزاع مع المستأجرين الجدد حيث بدات المناوشات مع الجهات التي ترغب في نزعها منا وهي منطقة (غرب القضيبين السكة حديد) وتسمي بالعالي٬حيث دخلنا معهم في مشادة كلامية وقابلنا ادارة السكة حديد ووزارة البني التحتية واكدوا لنا هذه المنطقة حرم لم يتم تأجيرها لاحد ٬ واتضح ان المنطقة غير مؤجرة لاي جهة وهي امتداد لمحطة القطارات ٬واضاف ديل استولوا عليها وسوروها وقاموا بعمل الاضاءة بها وقاموا بادخال العربات بها ٬واضاف ان هناك تلاعب في كراسة العطاء الاولي وكانت محددة بعام واحد الا اننا تفاجنا بانه لمدة عشر سنوات وان الشخص الذي رسي عليه العطاء قام ببناء حمامات وقام بحفر بئر سايفون وهذا منافي لشروط العطاء.
وفي ذات السياق قال خالد سيد احمد الحسين التاجر بالكرين اننا مكثنا في هذه المنطقة منذ زمن طويل وكانت عبارة عن كوشة مكان القاذورات وممارسة الجريمة وقمنا بتنظيفها وردمها والاعتناء بها واصبحت سوقا لبيع وشراء العربات ٬لافتاالي انهم قاموا بانشاء مسجد ومصلي بها ٬ واضاف انهم اولي بالايجار من الاشخاص الاخرين.