كشف كبير استشاري الأورام بمستشفى الذرة د. كمال حمد عن عقد اجتماع مع عضو مجلس السيادة د. صديق تاور وتم الوصول لبعض التفاهمات واضاف هنالك إشكاليات سيتم مناقشتها مع جهات مختلفة للوصول لحلول فيها. ووصف الإجتماع بالمثمر. لافتا لقيام إجتماع مع إدارة مستشفى الذرة وإدارة مستشفي الخرطوم لإعادة حوادث مرضى السرطان. وكشف عن أن أكثر امراض السرطانات لدى النساء سرطان الثدي ثم عنق الرحم وأن معظم الحالات تأتي متأخرة نتيجة الجهل أو نتيجة بعد المسافات أو لاستخدام البعض العلاجات البلدية. وعزا د. حمد خلال مخاطبته المؤتمر الصحفي الذي عقد بمستشفى الذرة اليوم حول الوضع الراهن للمستشفى انخفاض عدد الحالات التي تأتي من الولايات بسبب إرتفاع تكاليف السفر. وقال إن ولاية جنوب دارفور تحتل المرتبة الثانية بعد الخرطوم في نسبة الإصابة بالمرض. لافتاً إلى عدم وجود مركز للعلاج في نيالا’ ومدينة الأبيض بها مركز للعلاج الكيماوي وليس للأشعة وأن خدمات العلاج بالأشعة ترتكز على الشريط حول النيل في الشمالية. داعياً الدولة الإهتمام بانشاء مراكز في نيالا وشرق السودان وان يكون هنالك توزيع عادل في الخدمات العلاجية.
كاشفاً عن تقصير الدولة تجاه المستشفى’ لافتا عن تدريب عدد 60 من إختصاصي الأورام . واللجؤ للتدريب المحلي والذي حقننا فيه نجاحا. وكشف عن وجود عدد 4 اخصائي للاورام فقط في العام 1992 وارتفع الآن العدد ل 60 أخصائي . ولفت إلى أنشأ مراكز أخرى في كل من مروي وشندي وكل مركز به عدد 2 أخصائي’ واخصائي واحد بكسلا وكل ذلك من أجل تخفيف التكلفة على المريض وهناك مراكز أخرى في كل من القضارف الأبيض ودنقلا.
كما دعا حمد الخيرين دعم هذا المستشفى. مشيداً بالعاملين في المستشفى الذين يعملون في ظروف صعبه ويضحون تضحيات كبيرة.