قال نائب رئيس الجمهورية، عثمان محمد يوسف كبر، إن الموارد التي تتمتع بها البلاد قادرة على تجاوز هذه المرحلة إذا تمت الاستفادة منها بالصورة المثالية، وطالب مكونات الأمة السودانية بالاصطفاف لأجل الخروج من هذا المنعطف.
وأفاد كبر خلال لقائه، يوم الجمعة، المكتب التنفيذي للمركز القومي للإنتاج الإعلامي، برئاسة النيل الفاضل، أن قرارات رئيس الجمهورية خلقت أملاً ورضا عاماً وسط الشعب السوداني، وأضاف “إنها بحاجة إلى جهد كبير لتجاوز ظروف البلاد الراهنة”.
وأعلن استعداد القيادة لسماع الرأي الآخر والنقد البنّاء المبني على الصدق والتجرد، الذي يصب في خدمة قضايا الوطن والداعي للإصلاح العام ويبتعد عن الكسب الرخيص من أجل المزايدة السياسية، مبيناً أن الأبواب ستظل مفتوحة لكل مخلص وصاحب رأي.
كبر أشاد بالدور الذي يلعبه الإعلام في توجيه الرأي العام نحو قضايا الوطن الكلية، وأنه طوال الأعوام الماضية يمثل القاسم المشترك في وحدة الأمة السودانية وتوحيد مشاعرها بما يخدم الوطن والمواطن
وقال كبر إن مبادرة المركز في إسناد قرارات السيد رئيس الجمهورية الأخيرة، تعتبر مبادرة ذكية وجاءت في وقتها وتدل على الدور الطليعي والمتقدم للمركز وسط مؤسسات الدولة، وأن المركز ومنذ إنشائه ظل يلعب دوراً أساسياً في تطوير الإعلام السوداني.
وأشار إلى أن ذلك انعكس إيجاباً على الرسالة الإعلامية، فضلاً عن الدور البارز الذي يقوم به المركز في تعبئة الرأي العام خدمة للأمة السودانية، مشيداً بالدور الذي يلعبه الإعلام في توجيه الرأي العام نحو قضايا الوطن الكلية .
وقال كبر إن الإعلام السوداني طوال الأعوام الماضية، يمثل القاسم المشترك في وحدة الأمة السودانية وتوحيد مشاعرها بما يخدم الوطن والمواطن.
هذا وقد أعلن مدير المركز القومي للإنتاج الإعلامي، النيل الفاضل، تسخيرهم لكافة الإمكانيات لإسناد قرارات رئيس الجمهورية.
ودعا الفاضل المواطنين لعكس قضاياهم الحقيقية والملحة عبر وسائل الإعلام، حتى تصل لصناع القرار ويتم التعامل معها بالصورة المطلوبة.