الاماتونج (سونا) أكد الدكتور عثمان محمد يوسف كبر نائب رئيس الجمهورية رعاية ودعم الدولة للمدارس القرآنية والعمل على تعميم تجربتها تطويرها.
وقال كبر لدى مخاطبته اليوم بمسجد الشهيد بالخرطوم حفل تكريم ختمة القرآن الكريم الذي نظمته جمعية الإصلاح والمواساة لـ150 حافظا وحافظة من طلاب المدارس القرآنية، قال “إن السعداء هم من يدرسون ويحفظون كتاب الله وأن طلاب المدارس القرآنية هم الأنجب والمتفوقون في كل المستويات”، مشيرا إلى أن كتاب الله تعالى يتقدم كل العلوم وهوجامع وأن حفظة القرآن الكريم ثمرة خيرة من العلماء، مبديا إعجابه بمنهج وتجربة جمعية الإصلاح والمواساة وجمعها بين أكاديمية المدارس وقرآنية الخلاوى.
من جانبه أكد الأستاذ محمد عبد الرازق الأمين العام لديوان الزكاة دعم الديوان للمدارس القرأنية وتوفير المعينات لها وتهيئة البيئة لطلاب المدارس القرآنية وأن مدارس القرآن تخرج خيرة النجباء وأن السودان يزخر بالخلاوى ومدارس القرآن وأنها نعمة، وأبان أن ديوان الزكاة يعقد دورات تدربية للتلاوة والتجويد والحفظ.
الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح والمواساة قال “إن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته وأن الجمعية منذ سنوات جمعت بين أكاديمية المدرسة وقرآنية الخلوة”، وأضاف “أزلنا الشوائب عن التحفيظ ورفعنا من وضعه وأن الدفعة هذه رقم 14 “، داعيا الآباء والأمهات إلى إدخال أبنائهم المدارس القرآنية وبذل المزيد من الأوقاف والميزانيات لدعم التعليم القرآني، مثمنا جهود الحكومة ودعمها للمدارس القرآنية ورعايتها.
الأستاذ عبد العظيم محمد أحمد الكاروري المدير التنفيذي لجمعية الإصلاح والمواساة قال إن المدارس تهدف لسد الثغرات وتحقيق التجانس بين علوم العصر وربط الناس بالقرآن الكريم وإيجاد جيل قرآني مزود بعلوم القرآن وأن يكون المجتمع الداعم الحقيقي لمدارس القرآن، مشيدا بجهود ديوان الزكاة والحكومة في هذا الخصوص .