صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كبر: “الحركة الإسلامية” عبرت مطب دمجها في “الوطني”

14

الأماتونج ـ الشروق

قال نائب رئيس الجمهورية، عثمان محمد يوسف كبر، القيادي بالحركة الإسلامية، إن الحركة عبرت كل المطبات التي واجهتها في الفترة الماضية، والتي أخطرها مطالب كثير من منتسبيها بالحل أو دمجها في حزب المؤتمر الوطني.

وأوضح كبر لدى مخاطبته يوم الأحد، مؤتمر الحركة التاسع بولاية القضارف، أن الحركة الإسلامية تخطت مراحل خطيرة شكلت لها تهديداً حقيقياً بالصبر والثبات على المواقف، وأنها مثلت ائتلافاً بين القرآن والسلطان وواءمت بين وظائف الدولة ورسالة الدعوة.

وأضاف” كان هذا مكمن سر نجاحها وعبورها لكل الفخاخ التي وضعت في طريقها”، مؤكداً أن الحركة الإسلامية تعايشت أيضاً مع كل المستجدات الدولية والإقليمية وأضحت مثالاً يحتذى لكثير من البلدان العربية والإسلامية.

كبر لفت إلى أن الحركة الإسلامية راعت مطلوبات التنظيم المنضبط وحاجتها للمواكبة والتطور ما جعلها تصمد أمام كل العواصف نتاج رشد الممارسة وحسن القيادة، وشدد على تغيير برامجها الدعوية لتواكب التحولات كافة

ولفت كبر بأن الحركة الإسلامية راعت أيضاً مطلوبات التنظيم المنضبط وحاجتها للمواكبة والتطور، ما جعلها تصمد أمام كل العواصف نتاج رشد الممارسة وحسن القيادة، وشدّد على تغيير برامجها الدعوية لتكون أكثر مواكبة للتحولات الداخلية والإقليمية.

وامتدح تميز ولاية القضارف في نجاح بناء قاعدة الحركة الإسلامية، والتفاف وتماسك قواعدها في البوادي والحضر، وقال إن القضارف قدمت نموذجاً لكل الولايات.

إلى ذلك دعا والي القضارف، ميرغني صالح، رئيس تنسيق مجلس الحركة بالولاية، قواعد وقيادات العمل الإسلامي للتماسك والتوحد خلف راية الإسلام، مبيناً أن السودان ما زال يواجه خطر طمس هويته، وأعلن  زهدهم في المناصب.

وأفاد صالح أن الفرصة مواتية للشباب لقيادة مؤسسات الحزب والحركة الإسلامية، والانفتاح ببرامج الحركة إلى بقية الطوائف السودانية، موضحاً أن شعب السودان ما زال محتفظاً بعاداته وتقاليده والتزامه الديني.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد