تلقى الرئيس الرواندي بول كاجامي، دعوة من الرئيس عمر البشير لزيارة السودان والمشاركة في مراسم توقيع اتفاق السلام بين فرقاء دولة جنوب السودان، المرتقب الأحد المقبل بالخرطوم. وقال إنه سيلغي ارتباطاته السابقة للمشاركة في حفل التوقيع.وقال كاجامي إنه سيكثف الاتصالات مع الجهات التي ارتبط بها مسبقا يومي 5 و 6 أغسطس حتى يتسنى له حضور مراسم التوقيع لقناعته بأن تحقيق السلام بجنوب السودان يعني استتبابه في الإقليم، فضلاً عن أهمية ورمزية مشاركته الشخصية كرئيس للدورة الحالية لمفوضية الاتحاد الإفريقي.
واستقبل الرئيس الرواندي، المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية د.الدرديري محمد أحمد، وزير الخارجية، حيث تلقى شرحاً للدواعي التي حدت برئيس الجمهورية لتقديم مبادرته لتحقيق السلام في جنوب السودان تحت مظلة منظمة إيقاد.
واطلع، على مجريات التفاوض ودور السودان في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء وتمكينهم من تجاوز مختلف العقبات وصولاً إلى التوافق الذي أفضى إلى تحديد الخامس من أغسطس للتوقيع الاتفاق النهائي بالخرطوم بحضور قادة منظمة إيقاد.
ووصف كاجامي مشكلة جمهورية جنوب السوان بالمعقدة التي استعصت على كافة المساعي، مشيداً بتصدي الرئيس البشير لها وبجهوده لحلها.
ورافق وزير الخارجية في لقاء الرئيس الرواندي، كل من سفير السودان لدى رواندا عبدالله حسن عيسى، والمدير العام للشؤون الإفريقية بالخارجية السفير إدريس إسماعيل، ومدير مكتب وزير الخارجية السفير فضل عبدالله فضل.