الاماتونج : سلمى عبدالرازق
إنتقد القيادي بقوى الحرية والتغيير د. محمد عصمت يحيي ضعف المراجعة الداخلية بوزارة المالية لمراجعة مؤسسات ووزارات الدولة في ظل النظام السابق. وإعتبر المراجعة الداخلية خط الدفاع الأول لإيقاف أي فساد علي المستوى الإتحادي الولائي. وقال إن الديوان يغطي فقط نسبة 25% من مؤسسات الدولة ووزاراتها. ورهن ضعف التغطية الكاملة بحجة عدم وجود موظفين، في الوقت الذي لدينا أعداد كبيرة من خريجي المحاسبة بدون عمل.وقال خلال مخاطبته منبر سونا اليوم حول الحديث عن بعض حقائق الفساد المكتشفة أن غياب المراجعة الداخلية في المؤسسات أدي إلى فساد تراكمي طيلة الثلاته عقود الماضية. لافتاً لدور المنظمة الإرشادي والاشاري لمواقع الخلل وإيقاف السيل الجارف من الفساد في إهدار الموارد .وأشار عصمت إلى تهريب اموال ضحمة إلى ماليزيا تقدر ب 64 مليار دولار. منبها إلى أن هذا المبلغ أكبر من مديونية السودان التي تقدر بمبلغ 55ملبار دولار في ظل وجود إحتياطي نقدي مثالي يقدر ب 9 مليار دولار. مؤكداً ضرورة إجراء تفاهمات مع دولة ماليزيا لإستعادة المبالغ المنهوبه جراء معاملات غزرة لتسهيل استعادتها للبلاد. واوضح أن ماليزيا لا ترضي لنفسها ان تكون مستودعا لأموال غزرة .وشدد ان تكون هناك جهة رقابية من قبل الحكومة الانتقالية للمؤسسات والوزارات والبنوك والجهات ذات الصلة والمراجعات الداخليه حتي لا يخسر السودان أموال طائلة. قاطعاً أن زيرو فساد لا تتوانى في كشف اي فساد في المرحلة القادمة.
ومن حهته أشار الناطق الرسمى للمنظومة المثنى ابو عيسى إلى أهمية دور المنظمة التي كانت تلاحق الفساد داخل وخارج السودان. وقال المثنى أن زيرو فساد وضعت يدها على كبار رموز العهد السابق وحظرت ممتلكاتهم ومنعتهم من السفر للخارج وعلى راسهم وداد بابكر زوجة الرئيس المخلوع. وجدد المثنى ان زيرو فساد ليست ضد حزب أو شخص داخل أو خارج الأرض. وأشار المثتى الى التعقيدات التي تواجههم في أمر القبض من قبل الجهات المختصة. مبيناً ان المنظومة تعمل بتوافق تام مع المجلس السيادي ومجلس الوزراء ووزارة العدل والداخلية والشرطة. وتحدى المثني أي جهة أيا كان وزنها تشك في مهنيتهم وصدفهم. في وقت أعلن فيه المثني أن المنظمة ستقوم بتسليم عدد من الملفات للنيابة للبت والحسم فيها .كاشفا عن فتح مكاتب ولائية للمنظمة شملت سنار والدويم والحزيرة بورتسودان وشمال كردفان والفاشر الأبيض ودنقلا وكسلا