دعا رئيس الحزب الاتحادي الموحد والقيادي البارز بقوى الحرية والتغيير محمد عصمت، لترشيح المستشارة رجاء نيكولا عبد المسيح لرئاسة المجلس خلال فترة الـ (18) شهراً المخصصة للمدنيين. وقال عصمت لـ(السوداني) أمس إن إسناد رئاسة المجلس لرجاء فيه رسالة مهمة للداخل والخارج ويمكن أن تسهم إيجاباً في ترسيخ قيم ومفاهيم جديدة. وفي رده على سؤال الصحيفة بشأن أي الشخصيات المدنية أوفر حظاً لقيادة (السيادي) في المرحلة المقبلة، قال عصمت إنه ربما تحدث أزمة حقيقية في تسمية أيٍّ من الشخصيات المدنية الست التي تم اختيارها في رئاسة المجلس، وأضاف أن عدم وجود شخص يمكن الإجماع عليه للرئاسة المدنية من الكتل وأعضاء المجلس ربما يغري العسكريين بتمديد فترة رئاستهم لكل الفترة الانتقالية. ولم يستبعد محمد عصمت إجراء تعديل في الوثيقة الدستورية تمهد الطريق لرئاسة العسكريين للمجلس لصعوبة التوافق على أي شخصية ضمن العضوية الحالية من المدنيين بالسيادي.