قال القيادي بحزب الأمة القومي محمد آدم عبد الكريم إنّ التوقيع على الوثيقة الدستورية والسياسية سيكون بمثابة الانتقال إلى مرحلة البناء الحقيقي للوطن، لافتًا إلى أنّ الشعب السوداني ظلّ يتطلّع إلى هذه اللحظة التاريخية منذ اندلاع ثورة ديسمبر.
وأوضح آدم بحسب وكالة الأنباء الرسمية اليوم”السبت” أنّ الثورة التي يشهدها السودان حاليًا تعدّ ميلادًا جديدًا ليواكب تطورات البناء والنهضة والعمران.
ووصل كلاً من وزيري خارجية أوغندا سام كوتيسا، وجيبوتي محمود علي يوسف، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة بالقرن الإفريقي تارتت أونانقا، بجانب وكيل وزارة الخارجية العماني الشيخ خليفة الحارثي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش وذلك للمشاركة في احتفال البلاد بتوقيع وثائق الفترة الانتقالية.
وأضاف” الحضور الإقليمي والدولي لحضور التوقيع النهائي على الوثيقة الدستورية لا يمثل تعاطفًا بل اعترافًا وانحيازًا لخيار الشعب السوداني في اتجاهه لبناء الدولة المدنية.
وكشف عن أنّ حزب الأمة يترّتب لتنظيم احتفالاً ضخمًا بمناسبة التوقيع على الوثيقة الدستورية خلال الأيام القادمة وفق الصورة التي تليق به.
وخلال الساعات المقبلة، سيوقّع المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير على الاتفاق النهائي على الوثيقة الدستورية بعدما تمّ الاتفاق عليها بالأحرف الأولى في الرابع من أغسطس الماضي.