الاماتونج ـ كوش نيوز
كشف الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة مصادر والقيادي بالحركة الاسلامية عبد الماجد عبد الحميد عما اسماه بالخيانة من قبل قيادات بالحركة الاسلامية وحزب المؤتمر الوطني بحدوث انقلاب 11ابريل بقيادة ابن عوف الذي اطاح بالرئيس المخلوع عمر البشير حيث اوضح ان امر الانقلاب كان محصورا بين شخصيات لا تتجاوز الاثنين وتم تغييب المعلومة عن الجميع حيث قال :(العارف كان داسي اللعب).
وأشار عبد الحميد الى الفرق بين انقلاب الانقاذ في عام 1989م وبين انقلاب 2019م بان الاول كانت تعلم به جميع كوادر الحركة الاسلامية موضحا بانهم عندما كانوا طلابا حينئذ قد تم تنويرهم قبل شهر بحدوث الانقلاب واستطاعوا اخفاء المعلومة مقرا بتلقي الحركة الاسلامية هزيمة ساحقة من قبل قادة الحراك الذين وصفهم بالشيوعيين حيث قال :(تلقينا هزيمة 6صفر).