صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

قيادي اسلامي يدعي فقدان الذاكرة اثناء التحقيق معه من قبل لجنة انقلاب 89

13

قال مصدر قانوني رفيع المستوى إن القيادي الإسلامي المعروف أحمد عبد الرحمن محمد رفض التجاوب مع لجنة التحقيق التي تستجوب المسؤولين عن انقلاب 89 الذي أتى بالرئيس المعزول عمر البشير الى سدة الحكم ، بحجة “عدم تذكره للوقائع”.

وأبلغ المصدر “سودان تربيون” أن عبد الرحمن مثل أمام لجنة التحقيق الأحد لكنه أشار الى بلوغه مرحلة متقدمة من العمر وانه لا يتذكر أحداث الانقلاب وكيفية التخطيط له والمسؤولين عنه.

وأوضح أن المعلومات الموجودة لدى لجنة التحقيق تؤكد فاعلية القيادي الإسلامي أحمد عبد الرحمن ومشاركته في اجتماعات التخطيط للاستيلاء على الحكم، ومع ذلك أنكر الرجل علمه بتلك التفاصيل.

وأشار الى أن أحمد عبد الرحمن كان يشغل حتى وقت قريب منصب الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية وهو ما لا يستقيم معه حديثه عن فقدان الذاكرة.

وفي مايو 2017 منح الرئيس المعزول عمر البشير أحمد عبد الرحمن وسام “بن السودان البار” وجرى تكريمه في احتفال مشهود.

وطبقا للمصدر فإن لجنة التحقيق استمعت الى شهادة بروفسير الطيب زين العابدين فيما يخص التحضير للانقلاب، ووصف ما أدلى به أمام اللجنة بأنها كانت “شهادة حق” سردت الوقائع وفق ما كان يعلمها.

وتقاسم أدوار الانقلاب الذي وقع في 30 يونيو 1989قيادات عسكرية ومدنية تنتمي للحركة الإسلامية التي كان يتزعمها ويخطط لبرامجها الراحل حسن الترابي.

وكانت النيابة العامة استدعت مؤخرا النائب الأول السابق للرئيس المعزول عمر البشير، بكري حسن صالح للتحقيق معه في بلاغ الانقلاب قبل أن يلحق برفقائه في المعتقل بعد رفضه التجاوب مع لجنة التحقيق.

واستدعت النيابة الرئيس المعزول عمر البشير مرتين للتحقيق معه بشأن الانقلاب لكنه رفض الإدلاء بأي أقوال للنيابة.

وأعلن محامون، في 13 مايو الماضي، أن وكيل النيابة في محكمة الخرطوم شمال وافق على فتح بلاغ ضد البشير ومعاونيه؛ بتهمة “تقويض النظام الدستوري” عبر تدبيره الانقلاب العسكري عام 1989.

وفي 22 يونيو 2019، استمعت النيابة السودانية، إلى أقوال زعيم حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدي، في بلاغ مفتوح ضد الرئيس المعزول عمر البشير ومعاونيه بتهمة “تقويض النظام الدستوري” خلال ما عرف بـ “الانقلاب العسكري” عام 1989.

وكان المهدي آخر رئيس وزراء للسودان قبل أحداث 30 يونيو 1989؛ حيث نفذ البشير “انقلابا عسكريا” على حكومته، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ “ثورة الإنقاذ الوطني”، ثم أصبح في العام نفسه رئيسا للسودان.

سودان تربيون

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد