انتقدت قوى دارفورية التقرير الربعي للأمين العام للأمم المتحدة عن بعثة اليوناميد بدارفور، مؤكدة أنه إعتمد على تقارير منظمات معادية لخدمة أجندة خاصة بها لإطالة فترة وجود اليوناميد بدارفور.
وقال محمد إدريس عضو هيئة القيادة لحركة تحرير السودان الثورة الثانية في تصريح لـ(smc) إن التقرير غير محايد وأغفل الكثير من الإيجابيات التي حدثت بدارفور، مؤكداً موقفهم الثابت حول خروج اليوناميد، مشيراً إلى أن هذه القوات أصبحت خصماً على الحكومة والشعب، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي أكد على ضرورة تقليص حجم هذه القوات، مبيناً أن معظم العاملين باليوناميد لهم مصالح شخصية لذلك يريدون إطالة أمد وجودهم بدارفور.
وفي السياق قال الطيب خميس القيادي بحركة العدل والمساواة بقيادة العميد بخيت دبجو، إن الحرب إنتهت بدارفور عقب توقيع الحركات على وثيقة الدوحة، مشيراً إلى أن الحفاظ على السلام أصبح مسؤولية أبناء دارفور أنفسهم مما يعني أنه لا حاجة لوجود البعثة. وأشاد خميس بجهود الحكومة ومبادراتها لإحلال السلام وعودة النازحين طوعياً إلى قراهم، منتقداً التقارير التي تصدرها اليوناميد والتي تعمل على تغيير النظرة الإيجابية للأسرة الدولية تجاه السودان.