الاماتونج ـ باج نيوز
أعلنت قوى الحرية والتغيير عن إطلاق سراح بعض المُعتقلين السياسيين، إستجابة لشروطهم مقابل التفاوض المُباشر مع المجلس العسكري، وكشفت أن المجلس شرع في إجراءات إعادة خدمات الإنترنت.
أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير خالد عمر يوسف، في مُقابلة مع قناة “العربية الحدث” مساء اليوم “الخميس، تسلم التحالف وثيقة الاتفاق مع المجلس العسكري من قبل الوساطة الافريقية الإثيوبية المشتركة مكتوبة ومُضمن فيها شروطهم الأخيرة للتفاوض المباشر بما فيها قبول “العسكري” بلجنة تحقيق مُستقلة في أحداث فض الاعتصام بضمانات دولية، وقال يوسف “تسلمنا الوثيقة النهائية للاتفاق ومضمن فيها لجنة التحقيق المستقلة بضمانات دولية”.
وشدد يوسف على أن المفاوضات تبقت فيها قضية واحدة وهي رئاسة مجلس السيادة، وأكد أن الوساطة لم تضمن في الوثيقة أي بند للنقاش حول الرئاسة الدورية لمجلس بإعتبار أنه تم الاتفاق عليها في المفاوضات السابقة بموافقة المجلس العسكري، وقال “الغريب في الأمر أن المجلس العسكري غيّر موقفه وطالب برئاسة دائمة”.
وقطع يوسف بأنه لا توجد أي مبررات تُحتم على المجلس العسكري الإنفراد برئاسة المجلس السيادي، ونوه إلى أن الرئاسة الدورية للسيادي تؤكد على الشراكة بين الطرفين ، وقال “المؤسسة العسكرية لها تقديرنا وإحترامنا لكن دورها غير مطلوب لمعالجة التحديات التي تواجه البلاد بحلول أمنية” وأضاف “التحديات تحتاج إلى حلول سياسية وإقتصادية وثقافية وإجتماعية”.
وقطع يوسف بأن قوى الحرية والتغيير مستقلة تماماً بقرارها وغير مرتبطة بأي محاور خارجية