أعلن مدير جهاز الأمن السوداني القبض على عناصر من حركة عبد الواحد نور عائدين من إسرائيل تورطوا في التخريب الذي صاحب المظاهرات في بعض الولايات خلال الأيام الماضية. وأكد أن جهاز الأمن مع حق المواطنين في التعبير السلمي والاحتجاج بعيداً عن التخريب.
وأكد قوش في تنويره لرؤساء تحرير الصحف وقادة العمل الإعلامي بالبلاد القبض على (7) منهم يجري التحقيق معهم. وذكر مدير جهاز الأمن أن المدن المستهدفة بالتخريب هي الخرطوم وبحري وأم درمان ومدني ودنقلا وعطبرة، وأضاف أن المجموعة ذهبت إلى بعض هذه المدن بعربات بوكس بغرض التخريب وإشعال الفتنة، وأكد الجهاز القبض على رئيس الخلية بدنقلا، وكشف الجهاز عن التخريب الذي طال عدد من المؤسسات والذي بدأ بنهر النيل، حيث تم حرق مبنى محلية عطبرة ومبنى التأمين الصحي والسكة حديد واتحاد العمال ونهب مخازنه ومبنى المواصفات والمقاييس ومبنى أمانة الحكومة بالدامر ووزارة المالية ووزارة الثروة الحيوانية ووزارة الحكم المحلي ووزارة الشئون الإجتماعية ونهب أجهزة (27) جهاز كمبيوتر من أمانة حكومة نهر النيل؛ وتم إلقاء القبض على المتهمين وإعادة الأجهزة إضافة إلى حرق دار المؤتمر الوطني بعطبرة وبربر وتخريب عدد من الوحدات الإدارية وفي القضارف وتم حرق مبنى اتحاد الطلاب، وطلمبة النحلة ونهب (200) جوال ذرة من ديوان الزكاة، وحرق مخازن تحوي (500) جوال سكر وسمسم.
وفي الولاية الشمالية تم حرق أمانة الحكومة وقصر الضيافة، ودار المؤتمر الوطني؛ وفي ولاية النيل الأبيض تم حرق دار المؤتمر الوطني بربك وبنك الإدخار.
وتعهد بمتابعة وصول الدقيق المدعوم إلى المخابز من خلال آلياته وذلك لضمان وصوله إلى المواطنين وتحقيق الاستقرار في إمداد الخبز ومنع تسلل الدقيق المدعوم للسوق الأسود
وأكد قوش حرص جهاز الأمن على تأمين البلاد والمواطنين والعمل بتنسيقٍ عالٍ مع القوات المسلحة والشرطة من خلال غرفة مشتركة لإدارة الأزمة للمحافظة على الأرواح والممتلكات والتصدي لكل محاولات التخريب، وأشار إلى تحرك مجموعات من (النقرز)، بالحاج يوسف تعرضت للمواطنين بالضرب بالسواطير والنهب. لافتاً إلى أنه سيتم التعامل بحسم مع حملة السواطير والسلاح الأبيض؛ الذين يهددون سلامة المواطنين والممتلكات العامة.