أفادت مصادرنا، الأحد، بأن الجيش السوداني أعلن حظر تجوال منذ الثانية صباحاً بتوقيت الخرطوم.
كما أفاد شهود بأن قوات أمنية أطلقت أعيرة نارية في محيط قيادة الجيش بالخرطوم، حيث ما زال يعتصم محتجون، بينما لم تتدخل قوات الجيش.
ومن ناحية ثانية، أعلنت الشرطة السودانية وفاة شخص خلال ما وصفته بأعمال شغب شهدتها أم درمان، فيما أعلنت لجنة الأطباء المركزية عن سقوط قتيل ثانٍ.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن أعمال الشغب اندلعت في شارع الأربعين بمدينة أم درمان.
وأضاف أن عدداً من المصابين سقطوا بين صفوف المواطنين ورجال الشرطة.
فيما اتهمت المعارضة السلطات بقتله بالرصاص خلال التظاهرات.
وتتزامن هذه التطورات مع دعوات لتجمع المهنيين السودانيين وقوى معارضة أخرى إلى إضراب عام اليوم.
هذا وتظاهر آلاف السودانيين، السبت، في مسيرات منفصلة توجهت نحو مقر القيادة العامة للجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
ومن جانبه، أغلق الجيش الشوارع الرئيسية المؤدية للقيادة العامة، وطلب الجيش من الشرطة عدم إطلاق الغاز المسيل للدموع، ودعا المحتجين إلى المغادرة بدون أي استخدام للعنف.
أطلقت شرطة مكافحة الشغب السودانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين ضدّ حكم الرئيس عمر البشير أمام مجمع في الخرطوم يضمّ مقر القيادة العامة للجيش ومكان إقامة الرئيس، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وقام بعض المحتجين برمي الحجارة على عناصر الشرطة، وفق الشهود، فيما تحرّكت العشرات من آليات شرطة مكافحة الشغب إلى المنطقة من أجل تفريق المتظاهرين.