ارتفع عدد ضحايا الأحداث التي وقعت في منطقة “ام كلول” شرقي الجنينة، يوم الأربعاء إلى خمسة أشخاص بعد العثور امس الخميس على ثلاثة جثث من جملة خمسة أشخاص مفقودين.
وشهدت منطقة “ام كلول” بالقرب من مدينة الجنينة حاضرة غرب دارفور اول امس الأربعاء نزاع أهلي بين مجموعتين قبليتين راح ضحيته شخصين وأصيب آخرون بجروح متفاوتة.
وقال شهود عيان لـ “دارفور 24” أن أهالي المفقودين عثروا امس الخميس على ثلاثة حثث من المفقودين بالقرب من مطار الشهيد صبيرا، بينما لا زال هنالك شخصين مفقودين.
وأوضح الشهود أن الأهالي تجمهورا بشكل كبير بعد العثور على جثث القتلى حيث حملوها وطافوا بها شوارع مدينة الجنينة في تظاهرات حاشدة قبل ان يذهبوا بها إلى مشرحة مستشفى الجنينة.
وأغلق الأهالي شارع المطار ونقلت مصادر بأن بعض المواطنين يحملون أسلحة نارية، ولفتت الى رفض أهالي القتلى الثلاثه مواراتهم الثرى.
ونقل مراسل “دارفور 24” أن أعداد المشاركين قدرت بالمئات بعضهم يحمل السلاح الابيض والعصي، الى ذلك أغلقت المحال التجارية في سوق الجنينة أبوابها وشهودت اعداد كبيرة من المواطنين غادروا السوق نحو منازلهم.
وشهدت مدينة الجنينة انتشار كبير للأجهزة الأمنية ورصدت تواجد قيادات من الحكومة امام رئاسة شرطة الولاية يتقدمهم الوالي بالإنابة محمد إبراهيم شرف الدين ومعتمد الجنينة محمد عبدالرحمن.