صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

في بيان عاجل .. اعلان تشكيل “آلية عليا” لإدارة الأزمة الاقتصادية في السودان

11

اعلنت الحكومة السودانية، الخميس، تشكيل “آلية عليا” لإدارة الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.

جاء ذلك في بيان تلاه رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك، عقب اجتماع طارئ مشترك ضم مجلسي السيادة الانتقالي، والوزراء، والمجلس المركزي لقوى “إعلان الحرية والتغيير” قائدة الحراك الاحتجاجي بالبلاد، وفق وكالة الاناضول.

وقال حمدوك، إن “الاجتماع بحث الأزمة الاقتصادية ومسبباتها، والسلع الاستراتيجية (القمح والوقود والدواء وغيره)، وتدهور قيمة العملة السودانية”.

وأضاف أن الاجتماع “قرر تشكيل آلية عليا لإدارة الأزمة الاقتصادية، تتولى تنفيذ حزمة اجراءات عاجلة توفر السلع الاستراتيجية، ومراجعة سياسات الواردات والصادرات، وتوفير الإسناد العاجل لحصاد محصولات الموسم الزراعي الشتوي، والتحضير للموسم الزراعي الصيفي”.

وأشار إلى أن “الاجتماع ترك مهمة وضع الحلول المتوسطة وطويلة الأجل للمؤتمر الاقتصادي المزمع انعقاده خلال الفترة القادمة (دون تحديد)، للنهوض بالاقتصاد السوداني”.

وحاليا، يشهد السودان أزمة خانقة في الخبز والوقود، تجلت في اصطفاف عدد كبير من المواطنيين أمام المخابز ومحطات الوقود بسبب عدم توفرها.

وفي وقت سابق الخميس، قال وزير المالية إبراهيم البدوي، إن بلاده بحاجة متزايدة للنقد الأجنبي، بهدف توفير قيمة السلع الأساسية للأسواق المحلية، خلال الفترة المقبلة.

وخلال الأسبوعين الماضيين، صعد سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق السودانية إلى أكثر من 100 جنيها، قبل أن يتراجع إلى متوسط 85 جنيها، بعد إعلان أمريكي، الأربعاء، برفع العقوبات عن مؤسسات اقتصادية محلية.

وتحسين أداء الاقتصادي السوداني هو أحد أهداف حكومة عبد الله حمدوك، خلال فترة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/ آب الماضي، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى التغيير، وتستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات.

فيما يلي يورد المشهد السوداني نص بيان رئيس الوزراء للشعب السوداني
التأم الخميس 5 مارس اجتماع طارئ ضم مجلس السيادة ومجلس الوزراء والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير استجابة للازمة الاقتصادية الخانقة التى اثقلت كاهل شعبنا الثائر الصابر الذى يستحفق حياة افضل تماثل حجم تضحياته.
استمع المجلس الى تنوير من مجلس الوزراء حول الوضع الاقتصادي الراهن وموقف السلع الاستراتيجية وتدهور قيمة العملة السودانية , ومن ثمن انخرط فى نقاش تفصيلي حول مسببات الازمة وجذورها .
واستعرض المجتمعون حلولا عاجلة ومتوسطة وطويلة الاجل
وفى ختام الاجتماع تم اصدار قرار بتشكيل الية عليا لادارة الازمة الاقتصادية تتولي تنفيذ حزمة اجراءات عاجلة توفر السلع الاستراتيجية ( الوقود والقمح والدواء ) ومراجعة سياسات الوارد والصادر وتوفير الاسناد العاجل لحصاد محصولات الموسم الزراعي الشتوي والتحضير للموسم الزراعي الصيفي على ان يتولى المؤتمر الاقتصادي مهمة وضع الحلول المتوسطة ووطويلة الامد للنهوض بالاقتصاد السوداني
كما تم وفقاً لطلب من وزير المالية تشكيل لجنة تقصي حقائق حول قضية شركة الفاخر تتولي التحقيق وتمليك المعلومات للراي العام .
اولي الاجتماع اهتماماً خاصا للتحضير لحملة شعبية للسودانيين والسودانيات داخل وخارج البلاد تشكل ملحمة جديدة من ملاحم الثورة السودانية والبناء الوطني سيجري اطلاقها فى الايام القادمة
كما اكد الاجتماع ان العوائق التى يضعها عناصر النظام البائد لن تفت من عضدنا وسيتمكن الشعب السوداني وسلطتة الانتقالية من اكمال كافة مهام الثورة وتحقيق اهدافها فى السلام والحرية والعدالة

 موقع المشهد السوداني

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد