في إطار التواصل مع المجتمع الدولى وتفعيل دورهم في دفع تنفيذ برتوكول الترتيبات الأمنية اجتمع السيد فولكر بيرتس رئيس بعثة يونتامس بالسودان باللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية مسار دارفور بحضور السفير الامريكي والفرنسي والنرويجي والبريطاني، السويدى ، السويسري ، اسباني، الكينى، الهولندي الروسى، الكندى، الإماراتي وسفير الاتحاد الأوربي والإتحاد الإفريقى والسفير المصري، ممثل لكل من البنك الدولى وصندوق النقد ، كما حضر نائبة رئيس بعثة اليونتامس السيدة كاريديتا. وكان وفد اللجنة العسكرية العليا للترتيبات الامنيه بقيادة اللواء ركن ابو بكر فقيري وعضوية الفريق الدكتور سليمان صندل الرئيس المناوب والعميد ركن محمد المرتضى والعميد احمد جدو واللواء كودي ممثل DDR. وهدف اللقاء الذي كان في قاعة برنامج الامم المتحدة للتنمية لوقوف المجتمع الدولي علي ما أنجز بشأن بند الترتيبات الأمنية والتحديات والمعوقات التى تقف في طريقها.
واستعرض السيد اللواء المتقاعد سانديب باجاج رئيس لجنة وقف إطلاق النار الدائم عبر (الفيديو كونفرنس) من مدينة الفاشر تقرير حول موقف تنفيذ برتكول الترتيبات الامنيه من جانب لجنة وقف إطلاق النار الدائم تحدث شارحا الأنشطة والأعمال التي نفذتها خاصة زيارات اللجنة والدورات التدريبيه وورش العمل التي عقدت، وكذلك الدور الذي تلعبه أطراف الكفاح المسلح في تنفيذ كل البنود التي تم التوقيع عليها . واكد أن دورهم كان ايجابيا في كل المراحل.
وقدم
اللواء ركن ابوبكر فقري رئيس اللجنه العليا المشتركة للترتيبات الامنيه تنويرا كاملا عن سير العمل باللجنة وأهم ما أنجز خلال الفترة السابقه وشكر سيادته سفراء الدول علي الحضور ومدي اهتمامهم وأشار الي ان الأطراف الموقعه علي السلام لها ارادة قوية في تنفيذه وانزاله علي ارض الواقع وان هناك خطة موضوعه لتنفيذ بند الترتيبات الامنيه. موضحا اهداف الخطة الممثلة في العمل علي تنفيذ بند الترتيبات الامنيه بنجاح والعمل علي تهيئة الجو لنزع السلاح من المقاتلين الذين لم يتم دمجهم في الترت في الأجهزة الامنيه، بجانب الاستمرار في الترويج والتعبئه ونشر بنود اتفاق سلام جوبا وتنوير المجتمع الدولي بذلك و تحديث المؤسسه العسكريه لتشكيل جيش موحد يعكس التنوع السكاني للسودان .
كما استعرض اللواء ركن فقيري خطة والبرامج المعدة من أجل تشغيل وتفعيل دور قوة حفظ الأمن بدارفور المعنية بحماية المدنيين ومدي أهميتها في تنفيذ الاتفاق.
موضحا أن خطة اللجنة العليا لللترتيبات الأمنية مستهدفة 54الف مقاتل سايق منهم 17الف فرصة ل DDR
وختم رئيس اللجنه تقريره بالتحديات التي تواجه اللجنة من موارد مالية وآليات وتأسيس مقار للجان القطاعية. وأكد ان ماتم إنجازه تم بجهد من حكومة السودان وطالب سيادته المجتمع الدولي بالوقوف مع اتفاق سلام جوبا ودعمه ليكون واقعا .
وتحدث السفراء حديثا إيجابي وتم التركيز فيه علي ضرورة تفعيل وتشغيل وانفتاح قوة حفظ الأمن بدارفور المعنية بحماية المدنيين ويريدون أن يرون عمل حقيقي لهذه القوة لأنهم معنيين بشكل اساسي من حماية المدنيين. ووعد السفراء بالمتابعه والاستعداد لاجتماعات أخرى لمزيد من العمل بغرض الوقوف على سير تنفيذ هذا البروتكول الحاسم في مسيرة السلام والتحول الديمقراطي المنشود.