قال مسؤول قضائي إن نحو 400 سجين فروا من سجن في العاصمة الليبية يوم الأحد بعدما اشتد القتال بين جماعات مسلحة متناحرة بينما دعت الأمم المتحدة الأطراف المتحاربة للاجتماع يوم الثلاثاء. وأضاف المسؤول أن السجناء فتحوا أبواب سجن عين زارة بالقوة ولم يتمكن الحراس من إيقافهم، ليؤكد بيانا للشرطة القضائية على مواقع التواصل الاجتماعي. يقع سجن عين زارة في جنوب طرابلس في منطقة شهدت معارك ضارية استمرت أسبوعا بين جماعات متناحرة. وفي واقعة منفصلة، قال الناشط عماد إرقيعة المهتم بمتابعة قضايا تاورغاء إن شخصين قتلا وأصيب سبعة بينهم طفلان إثر سقوط صاروخ على مخيم لنازحي تاورغاء يوم الأحد. وأُجبر أهالي تاورغاء على مغادرة مدينتهم الواقعة قرب مدينة مصراتة بغرب البلاد أثناء الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بمعمر القذافي عام 2011. ومنع السكان من العودة إلى مدينتهم منذ ذلك الحين. ونشر إرقيعة، وهو أيضا من تاورغاء، تسجيلا مصورا لرجال إطفاء يخمدون حريقا ومشاهد لدمار كبير داخل المخيم. كما أصاب صاروخ فندق الودان في وسط طرابلس قرب السفارة الإيطالية. وقال عاملون في الفندق إن ثلاثة أشخاص أصيبوا. وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط تعرض أحد خزانات البنزين التي تستخدمها في إمداد محطة كهرباء لضربة صاروخية. وأعلنت الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس حالة الطوارئ في العاصمة بسبب خطورة الوضع. ورغم أن هذه الحكومة هي المسؤولة رسميا إلا أنها لا تبسط سيطرتها الكاملة على العاصمة.