نقلت السلطات الفرنسية في منطقة سان دوني بالعاصمة الفرنسية باريس، يوم الأربعاء، أكثر من 200 مهاجر معظمهم من أصول من أفغانستان والعراق والصومال والسودان، بعد تجمعهم في مخيم عشوائي.
وقال ممثل عن السلطات الإقليمية الفرنسية إنهم أمنوا مسألة الإقامة لما بين 200 و 230 شخصاً في أحد مراكز الاستقبال الخمسة في منطقة إيل دو فرانس.
ووفقاً لما جاء في إذاعة “مونت كارلو”، فقد أجريت العملية التي نفذتها مديرية المنطقة، ورابطة فرنسا أرض لجوء، في أجواء هادئة، ويتم الاهتمام بجميع الأشخاص الموجودين في الموقع.
وقال فيليب كارو، من هيئة “ولسون للتضامن مع المهاجرين”، إن ذلك لا يؤدي إلى تسوية المشكلة في العمق، هذه دوامة لا نهاية لها، ونحن نقوم بعملية الإجلاء الثالثة منذ يناير.