وصلت إلى ولاية البحر الأحمر القوات الاحتياطية والتي قوامها “700” جندي مزودين ب “100” عربة عسكرية لتعزيز الأوضاع الأمنية بمدينة بورتسودان نسبة للظروف الأمنية التي شهدتها المدينة بسبب الصراع القبلي بين النوبة والبني عامر.
في وقت دعت فيه هيئة علماء السودان الطرفين لتحكيم صوت العقل ومراعاة قيم الاخوة والمحافظة على ميثاق الوطن الذي حمل الجميع ووحد بينهم ليتعارفوا على مبادئ التراحم والاخوة والتناصح وذلك كما أوردت صحيفة المجهر السياسي.
الى ذلك كشف مجمموعة من النشطاء والصحفيون أنه بعد ساعات من وصول قوى عسكرية كبرى من قوات من الدعم السريع يوم الأربعاء لمدينة بورتسودان شرقي السودان وإنتشارهم أصبحت المدينة هادئة وتنعم بالأمن وقد أصابتها في الأيام الماضية نار الفتنة القبلية وفق موقع النيلين .
وعمت فرحة واسعة في المدينة إنعكست على صفحات التواصل الإجتماعي حيث رحب العديد من سكان بورتسودان بقوات الدعم السريع وإستقبلوها وفق شهود عيان تحدثوا لموقع النيلين بالتصفيق والهتاف والزغاريد.
ومن التعليقات على منصات التواصل.
التحية والتقدير لقوات الدعم السريع صمام أمان السودان شاء من شاء وأبى من أبى.
خبر مفرح الحمدلله وصول قوات الدعم السريع إنشاء الله خير على اهل بورتسودان ويعم السلام في شرقنا الحبيب.
الدعامة حفظ الله جميع منسوبي القوات النظاميه والتحية خاصة خاة لقوات الدعم السريع بقياده عبدالرحيم دقلو.
وكتب الصحفية أماني إبلا (شكراً قوات الدعم السريع( إللي اباك أغبش، ما تتمسّح عشانه ) .
وكتب أحد سكان المدينة حباب الدعم السريع مدينة بورتسودان تستقبل الدعم السريع بفرحة عارمة مع التهليل والتكبير والكل مسرور وتم توزيع الحلوى ونحر الذبائح بقدومهم للمدينة والاجمل الكل نام مغرور الاعين المدينة محتفلة بكل سحناتها.