نَفَى رئيس المؤتمر الوطني المُكلف البروفيسور إبراهيم غندور ما نُسب إليه بمُطالبته عضوية “الوطني” للمُشاركة في المليونية المُعلنة يوم (21 أكتوبر الحالي)، ووصف ما نُشر باسمه في “تويتر” بالتزوير والكذب البواح.
وأكّد غندور في منشور على صفحته بـ”فيسبوك” اليوم (الأحد)، أنّ ما تم من تزويرٌ لا علاقة له بنهج الحزب الداعم للتحوُّل الديمقراطي، وحثّ عُضوية الوطني للاِنتباه من مُحاولات تتم لا عِلاقَة للحِزب بها.
وقال: هُنالك مُحاولة لتشويه صُورة الحزب وفبركة الأخبار عنه من خلال صَفحات مُزيّفة باسمِهِ، وقطع بأنّ أيّة رسالة من قيادة الحزب ومنه شَخصيّاً لن تكون إلا مُسجّلة بصَوته، وأشار إلى أنّ رسائل الناطق الرسمي للحزب ستكون صَوتية أيضاً لتفويت الفُرصة على مَن أسماهم بدُعاة الفتنة، واتّهمهم بمُحاولة تشويه صُورته وصورة “الوطني” أمام الرأي العام والصيد في الماء العكر.
وكشف غندور عن جهات – لم يُسمِّها – قال إنها كوّنت غُرفة خَاصّة لتشويه صُورته شَخصياً وفَبركة الشائعات وتزييف الحقائق، وأقول لهم “أيِّ مُحاولة لتزييف الحقائق أو الإساءة لي شخصياً لن تهز شَعرةً من رأسي وسأمضي لمَا أنّا فيه من أجل بناء هذا الوطن وخدمة شعبه، وخلقنا الله لخدمة عباده”.
وأكّد أنّه لن يلتفت لِمَن يُحاولون الإساءة إليه وتَشويه صُورته وحِزبِه، وأضاف: “من لديه قضية شخصيّة فليذهب لحلها، ومن لديه قضية عامّة فليكن شجاعاً ويظهر باسمه”.